نغدو طيلة حياتنا في فك العقد النفسية التي سكنت أنفسنا منذ طفولتنا وفي محاولة ملئ فراغ يشكل فجوة داخل صدورنا فكلنا نعاني من حاجة ملحة للحنان والعطف الذي فقدنا طعمه مبكرا فأصابنا هذا الفقد بتبلد وإضطراب شعوري ينجم عنه أزمة وجودية تجعلنا نسقط في العبثية والعدوانية والا إنسانية في حق ذواتنا والأخرين
قدر لا مناص منه!
نغدو طيلة حياتنا في فك العقد النفسية التي سكنت أنفسنا
نعم هذا صحيح إلى حد كبير وجميعنا يعاني من عقد نفسية قلت أو كثرت. ولكن الملام هنا على الأبوين. لا ألوم سوى الأبوين اللذين ربيا الطفل تربية غير سليمة سمحت بتسرب العقد النفسية إلى نفسه الصغيرة فصارت تكبر معه على طول الأيام حتى صار من الصعب الفكاك منها. أعتقد أن كل طفل يأتي محايد نفسياً أو سليم نفسياً غير أن تعرضه لمؤثرات البيئة هي من تلوي نفسيته وتشوهها وتجعلها كلها عقد. لا ألوم سوى الآباء على ذلك لانهم من المفترض أن يفهما نفسية أطفالهما ويحاولان تربيتهم تربية سليمة.
التعليقات