نغدو طيلة حياتنا في فك العقد النفسية التي سكنت أنفسنا منذ طفولتنا وفي محاولة ملئ فراغ يشكل فجوة داخل صدورنا فكلنا نعاني من حاجة ملحة للحنان والعطف الذي فقدنا طعمه مبكرا فأصابنا هذا الفقد بتبلد وإضطراب شعوري ينجم عنه أزمة وجودية تجعلنا نسقط في العبثية والعدوانية   والا إنسانية في حق ذواتنا والأخرين