...نذهب إلى يوم موتنا غير أننا متشبثين بالحياة, لأنه لا ندرك متى سيحل علينا ؟؟ و لو كان العكس لتسارعنا نحو تحقيق ما نريد بأقصى جهدنا و نحن لا ندري أن هذا الجهد قد يقودنا إلى التوقف و الموت قبل ذلك اليوم والذي في الغالب سيكون موت إنتحاري. لأن أحلامنا مربوطة بحجم املنا في البقاء عاى قيد الحياة و ليس بتاريخ فراقها, حتى و إن كان هذا التاريخ بعيد بألف سنة.