تلك كانت طريقتي في الهروب من الواقع منذ الصغر، أن أتخيل أشخاص أخرين وحياة أخرى حتى أغفو.
طريق هروبي
أهلا وردة
أغلبنا لا يعيش في واقعه المثالي، ولديه طرقة ما في الهرب منه أو ربما طريقة لجعله أفضل، لكن أن تهربي من واقعك منذ طفولتك بالتخيل فإن ذلك قد يؤثر عليك مستقبلا فتدمنين التخيل والنوم دون أخذ أي محاولة لتغيير واقعك وهذا ما لاينبغي أن تصلي إليه.
هل يمكنك أن تخبريني كيف تجدين واقعك اليوم، وهل طريقتك في الهرب مجدية؟
لربما جربت هذه الطريقة في فترة سابقة من حياتي حيث كنت أتألم بشكل مفرط بسبب الاكتئاب وموت أشخاص مقربين ولكن هذا كانت عواقبه وخيمة جداً إذ تحول فيما بعد لحالة من الإنكار، فتقبل الواقع و المصائب هو جزء مهم لنتخطاها بشكل صحي، والتخيل لشخصيات وأحداث وربما حياة أخرى، لا يحل شيئًا بل يزيد الطين بلة.
التعليقات