عمران ذلك الطفل الذي انتشرت صورته في الإعلام، الملطخ بالدماء والبكاء وفوقه الغبار الناتج ربما عن القصف، نسينا لفترة ذلك الطفل ثم عاد مجددا في إعلان شركة زين .

إذ بثت إعلان موجه ضد الإرهاب ظهر فيه عمران كضحية لـما سُمي «إرهاب» الجماعات المسلحة >في سوريا، وبينما شن قطاع من المعارضين السوريين حملة لكشف ما اعتبروه تزييف الشركة >لحقيقة حادثة الطفل التي ارتكبها النظام

من مقال في ساسة بوست

أثار زوبعة إعلامية ذلك الإعلان، حيث تبينت حقائق مزيفة من طرف النظام بحيث أن الطفل عمران وتلك الصورة جاءت عن طريق القصف وهي لم تأتي عن ذلك السبب بل عن طريق تفجير إرهابي لنفسه ويؤكد والد عمران أنهم لم يسمعوا أي صوت طائرات .

نشر لقاءً سريعًا مع والد عمران، قال فيه الرجل إنه تعرض لضغوط من أجل اتهام النظام، وأنه: >«يعيش في بيته الذي لم يتضرر ولم يصب بالقصف، وأن ما حصل لابنه كان تزويرًا إعلامية، >وأن الإعلامي موسى العمر عرض عليه – عن طريق وسطاء – مبالغ مالية وصلت إلى 10 آلاف >دولار».

وهكذا فإن النظام يريد تبرئة نفسه من جريمة عمران عاجلا أم آجلا وبكل الطرق !

هذا توضيح أتى بعد قرائتي لتويتات حول الموضوع وقراءة مقالات من ساسة بوست حول الموضوع أيضا