هل فكرت يومًا ما هو مصير حسابتك على موقع التواصل الاجتماعي؟ وأي أثر قد تتركه في نفوس من حولك سيظل مستمرًا بعد مماتك!، وكيف سيتذكرك من حولك وكيف ستترك منشوراتك انطباعات لديهم، انطباع سلبي أم ايجابي؟ أي خبر قد يقول أصحابك عنه لو كان هنا لسخر من هذا أو لأحب هذا أو علق هذا... هل تخيلت أن يأتي يوم يصبح فيه حسابك على أي موقع تواصل اجتماعي هو إرث لك ربما لن يتشاركه أناس من بعدك نعم لكنه يبقى إرثًا وشاهدًا عليك بعد موتك... سيبقى شاهدًا على أن فلان يومًا ما كان هنا، فلان الذي قضى بضع سنوات في الدراسة وتعرف على مئات البشر ولربما تزوج وله زوجه تحبه وأنجب الأولاد أيضًا، فلان كان هنا وعاصر فترة ما من الأحداث المهمة وشارك فيها أو كرهها ولم يشجع عليها أبدًا... تذكرت المقولة المناسبة لهكذا موقف كثيرًا، لا اعرف تحديدًا من أدلى بدلوه واخرجها إلى النور، لكنها تلك المقولة التي كانت تقول.. تذكرونا... نحن أيضًا عشنا وأحببنا

فهل فكرت يومًا ماذا تركت؟! تركت خيرًا أم شرًا؟! ماذا تظن أنك تركت؟!