عباره الراتب لايكفي الحاجه بدأت تتلاشي مع ازدياد وعي المجتمع بضروره التوجه للعمل الاضافي .

ولسنوات كان اعتماد المواطن بشكل اساسي على الراتب ومع قلة الوظائف في القطاع الحكومي بدأ التوجه للقطاع الخاص ذو الرواتب المنخفضة او قد تكون متوسطة في احسن الاحوال ، وبدأ الشعب بترديد وتنشيد ( الراتب لايكفي الحاجه ) ..

الان في شوارع الكورنيش ارى عربات ( الفود ترك) تملأ المكان والقائمين عليها غالبيتهم ذو الدخل المحدود ذكورا واناث ومنهم الطلاب ايضا !!

الجميل في ادراك شباب اليوم لضرورة العمل الاضافي لزيادة الدخل هو قبولهم لفكره الاعتماد على تنويع مصادر الدخل والرضا بفكرة الوظائف البسيطه التي لاطالما كان ينبذها المواطن والاجمل من ذلك تلاشي اوهام انتظار الوظيفة الحكومية !