عندما أتذكر هذي الآية، أتوقف عندها طويلا وابدا اتفكر في اشياء كثيرة، لماذا الإنسان يقتل نفسه؟ بسبب المال؟ القوة؟ ماذا بالضبط، في الحقيقة لو كنت تريد أن تكون ملكا قد يدفعك خوفك على السلطة إلى إرتكاب جرائم عظيمة، وإذا كنت تريد أن تكون غنيا قد يدفعك خوفك على مالك إلى إحتقار غيرك والتباهي بما ليس أنت، ورغبات كثيره قد تجلب لك عكس ما تتمناه وترجوه، يا أخواني صدقوني معظمنا يندم على عدم حصوله على أشياء هي أصلا إذا حصل عليها راح تكون سبب تعاسته، ولكن إن كنت تريد أن تكون سعيدا حقا فقد لا تحتاج إلى كل تلك الرغبات المفخخة، تحتاج فقط إلى أن تكون واثقاً بالله وأن الحياة بذاتها رحمه من الله وإذا يئست من مرض، فقر أو ضعف تذكر تلك القوة والثراء إلى أين أوصلت الإنسان، واحمد الله واشكره، ولا أعني من هذا الكلام التوقف عن العمل والإجتهاد بالعكس السعي إلى خير الله في هذي الأرض واجب، ولكن أعني أن لا يدفعك سعيك هذا إلى أن تنسى مصدر هذا الخير فتنسى نفسك فتتحول إلى مجرم أخر على هذي الأرض
وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
صدقني.. أعرف أشخاصاً ملحدين إنتحروا فقط ليروا ما الذي بعد الموت، بعض الاسئلة الوجودية إما أن تقودك للجنون أو الهروب للموت لمعرفة الجواب النهائي. اتكلم عن أسئلة عميقة جدًا.
هناك الوجود؟ هناك العدم؟ أين العدم؟ كيف العدم؟ قبل وجود الزمان والمكان كيف كانت تسير الوجهة؟ بمنظور الملحد كيف حدث الكون؟ كيف تسببت الاشياء قبل وجود شروطها الاساسية كالطاقة والمادة؟ ما لون الموت؟ لما يقترب العالم من الفناء ثم ينجو سواء كانت الاسباب بشرية ام طبيعية .. عمر الارض 5 ملايير سنة ولم يقترب أي نيزك الى مجموعتنا الشمسية وكان قد دمر شيئاً .. لما لم يتمكن النازيون من صناعة القنبلة النووية قبل إستسلامهم ؟ .. لما تطور و استطاع البشر التفكير والتأمل والاختراع بينما بقيت اذكى الحيوانات تحت سيطرتها الى الابد؟ نما البشر وقردة الشامبانزي في اجواء مشتركة مكانية وزمانية. هل نحن حقيقيون ؟ هل الحياة حقيقية؟ هل تشعر وانت مجنون؟ هل تشعر وانت ميت؟ هل التفكير هو السبب في كل ما توصل اليه الانسان؟، لما قد لا يكون التفكير هو من يصنع كل ما يحدث ؟ هل ستجيب على سؤال يخطر ببالك بكل سهولة؟ اذا كان مرجعك الوحيد هو عقلك وطريقة تأملك بدون التوسط من اي كتب مقدسة او غيرها.
هناك الوجود؟ هناك العدم؟ أين العدم؟ كيف العدم؟
في الحقيقة أنت تسأل عن العكس، تعرف أن أكبر مشاكل الإنسان في هذا العالم هي مع العكس؟ نعم احيانا نخلط بين العكس وأصله ونتعامل مع العكس كما نتعامل مع الأصل، راح أعطيك مثال حتى تفهم قصدي، لو وضعنا تفاحة أمام مرآة الآن أصبحت تفاحتين، واحدة أصلية وواحدة عكس الأصلية، التفاحة الموجودة في المرآة قد يقول البعض أنها عدم لأنها غير ملموسة، وقد يقول البعض أنها موجودة لأنها تستند على وجود حقيقي وهو التفاحة الأصلية وبهذي الطريقة لو قلتلك أين التفاحة الموجودة في المرآة راح تشير إلى صورتها فقط ولن تستطيع لمسها ولا التأكد من وجودها، كذلك العدم لا نستطيع تحديد مكانه لأنه غير ملموس
قبل وجود الزمان والمكان كيف كانت تسير الوجهة؟
اعتقد وجود ما قبل الزمان والمكان مثل وجود العدد واحد فقط في الرياضيات وعدم وجود الأعداد الأخرى، السؤال لماذا أتت الأعداد الباقية مثل 2 و3 و4 وووالخ..، لماذا لم تكتفي الرياضيات بالعدد واحد فقط
هل نحن حقيقيون ؟ هل الحياة حقيقية؟
هذا يعتمد على تعريفك للحقيقة
هل التفكير هو السبب في كل ما توصل اليه الانسان؟ لما قد لا يكون التفكير هو من يصنع كل ما يحدث ؟ هل ستجيب على سؤال يخطر ببالك بكل سهولة؟ اذا كان مرجعك الوحيد هو عقلك وطريقة تأملك بدون التوسط من اي كتب مقدسة او غيرها
لا، التفكير ماهو إلا مجرد قراءة، العالم نفسه مخزن فيه كل ما نحتاجه، والإنسان مسير في عمله وعلمه
اعتقد وجود ما قبل الزمان والمكان مثل وجود العدد واحد فقط في الرياضيات وعدم وجود الأعداد الأخرى، السؤال لماذا أتت الأعداد الباقية مثل 2 و3 و4 وووالخ..، لماذا لم تكتفي الرياضيات بالعدد واحد فقط
مثالك يثبت انه حتى ومع غياب الزمكان كان هناك زمان ومكان بالفعل وهذا التناقض يشبه الوقوع في عقدة إثبات وجود العدم من عدمه فوجود العدم يعني انه في ايطار الوجود لكن المنطق يقول انهما متعاكسان وهكذا ..
هذا يعتمد على تعريفك للحقيقة
حضرتك، ما تعريفك للحقيقة؟
والإنسان مسير في عمله وعلمه
كيف؟
التعليقات