بلا شك الجميع يريد الراحة، ولكن عادة لانعرف لماذا نريدها، قصتي مع الراحة بدأت مع الدراسة في المرحلة الثانوية - ما قبل الجامعة مباشرة-، في تلك الفترة كنت أهتم بالمذاكرة بشكل كبير ولا أفضل الراحة، ومع مرور الوقت بدأت المشاركة في بعض الأعمال التطوعية، والخيرية، وازدادت الأمور صعوبة، وأصبحت أكثر إرهاقًا.

«لبدنك عليك حق» .. ذات يوم قرأت ذلك الحديث الشهير، وبدأت أفكر في كيفية الحصول على الراحة بشكل مستمر وانعكس ذلك على حياتي بشكل كبير، وأصبحت أكثر إنتاجًا على كل المستويات.

  • النوم قبل الامتحانات: أدركت أن حصولي على قصد كبير من ساعات النوم قبيل الامتحان، يجعلني أكثر تركيزًا، وتوفيقًا في الحل، وبالتالي النتيجة.

  • يوم واحد أسبوعيًا: العطلة الأسبوعية لها مفعول ساحر في مواصلة العمل في الأسبوع التالي، لاسيما وأني أجمع حاليًا بين الدراسة في الجامعة، والعمل بشكل حر عبر الإنترنت، رغم أني عادة أقضيها في البيت، إلا أنها تزيد من راحة الأعصاب وإعادة شحن الجسم والعقل لما هو قادم.

  • السفر شهريًا: وهنا أقصد به تغيير البيئة المحيطة فقط، فالذهاب لمدن أخرى في نفس البلد يكون مفيدًا، رغم أنه عادة ما يرتبط معي بمهمة عمل، إلا أنه لا بأس من الاثنين معًا.

  • الاستجمام: وهنا أقصد به الذهاب لأماكن ذات طبيعة خلابة ومختلفة سواء بحر أو نهر أو صحاري أو حدائق، وعادة ما أقوم على فترات كبيرة نسبيًا قد تصل لنصف سنوية.

هذه كانت إجابتي على السؤال وفقًا لقصتي الشخصية، فماذا تكون إجابتك أنت ؟!