أنا أخطط لإنشاء متجري الخاص والأستقالة من الوظيفة الحالية
مارأيكم في مزايا وعيوب كل نمط؟
مارأيكم بالوظيفة الحكومية و الدخل التابث ؟
لا شك أن الإنسان كما يشعر بالحماس في بعض الأحيان, فإنه يضعف أمام الكسل أو فقدان الإرادة أو الفشل والخسارة! لهذا أرى (كبداية) أن يجرّب الإنسان الإلتزام بنظام يعوّد فيه نفسه على الإستمرار مهما كانت الظروف, وفي تجربته تلك يكون قد أدرك إمكانياته و الأفكار التي كانت تجول في رأسه ولم تستغل من مديره, أو يدرك بأنه يحتاج نظام متطور مواكبٍ لكل جديد, وعلى العكس يمكن له أن يعرف أنه محدود القدرة في ذلك المجال, ومن هنا يجب عليه أن يحكّم نفسه في هذا الامر ويختار ما يناسبه, لا يمكن لنا بأن نجزم أنّ العمل الحر و إدارة المشاريع الخاصة بنا هي الأفضل! وأيضا لا يمكننا الجزم بأن الوظيفة هي الأفضل, ما يحدد ذلك هو مقدار ما نملك من معرفة و اجتهاد وتحمّل واستمرارية وحسن إدارة.. في النهاية أنصحك بأن تستخير وتذهب إلى ما ترتاح إليه نفسك, وعلى كلا الحالتين, لا تُقصّر في ذاتك وعملك شيئا, وحاول أن تتعلم في كل يوم وتضيف لنفسك معرفة من وقت لآخر.
طبعا ليس هناك معادلة واحدة تنطبق على الجميع و لكن الفرق في المميزات يرجح كفة العمل المستقل (بالنسبة لي على الأقل)
أوافقك الرأي, إن كنت تملك ما لا يمكنك استغلاله وتطويره في وظيفتك, أو فكرة ومشروعا شخصيّا, فعليك بالعمل المستقل, ولا شك بأن اقتناعك التام بفكرتك ومشروعك كفيل بأن يعينك في عثرات الطريق و ظلمة بعض الليالي.
ما لا يمكن نكرانه أن العمل المستقل يستهلك جهدك و وقتك اكثر من الوظيفةالعادية ولكن الحرية لا تقدر بثمن :)
الوظيفة الثابته "ليس شرطًا الحكومية ربما موظفاً لدي شركة خاصة أيضًا":
الآمان الوظيفي، من تأمين صحي ومعاش وخلافه.
الدخل الثابت + بعض الحوافز والمكافأت إن كنت في شركة خاصة، يجعلك مطمئنًا على انك لن ينقص راتبك الذي تتقاضاه شهريًا.
أعتقد الا تقلبات كثيرة في هذه الوظيفة.
الوتيرة الثابتة - الملل - كبـتٌ للمواهب - "النفسنة" ممن يعملون معك - التسلط ممن هو أعلى منك في الترتيب الوظيفي.
العمل الحرَ:
أطلق العنان لمواهبك وقدراتك.
أنت ربُ عملك ولا يوجد ممن يعمل عندك أعلى منك.
لا نفسنة في العمل فالمكانة الوظيفية الآن لا تحتمل للنظر والحسدّ بل تريد الإنطلاق.
لا ملل "قل وداعًا للوتيرة الثابته.
5- لا آمان آمان وظيفي هنا - لا دخل ثابت وبالتالي ستسهر الليالي لتؤمن ربحك من النقص وقد تسهر لتسعى بزيادة - ستتعرض هنا بوجه مباشر لإضطرابات وتغييرات السوق العنيقة والمفاجئة والسريعة - أنت الآن مسئولٌ عملك في كل شىء (مصروفات - إيرادات - أرباح - ديون - إلخ ...) - يجب التخطيط لكل شىء، صغيرة وكبيره لا تترك شيء للظروف أبدًا
هذا ما أستطعت أن أعرفه وأعبر عنه بشأن مميزات وعيوب كل مجال ولله العلم من قبل ومن بعد واعذرني ان أخطأت في شىء
أتفق معك في كل ما قلت (وخاصة النفسنة و الحسد بين العمال على كل صغيرة و كبيرة) و أصعب شيء التخطيط الصحيح الواقعي لكل الظروف
أنشئ متجرك الخاص ولكن لا تستقيل من وظيفتك حتى تتأكد ان المتجر سيكون رابحاً
العمل الوظيفي لا طائل فعلي منه على المدى البعيد،لكن لا تتركه حتى تتأكدمن أن الأمور تسير على مايرام في عملك الحر
بالتوفيق لك
ضع مدة زمنية وبرمج نفسك على التحمل خلالها و قم بتجهيز عملك الخاص ثم تقدم باستقالتك بقوة
وكما قال آنشتاين ًمن يدهب مع الجموع لن يتخطى ما دهبت إليه هده الأخيرة ومن يسير وحيدا بإمكانه الدهاب إلى أبعد من دلك
التعليقات