السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الغالب أجد سجادات الصلاة تطوى بطريقة حيث يكون جهة الاستخدام للخارج، بهذه الطريقة:
لكن لماذا؟
أليسَ من الأفضل أن تُطوى بحيث تكون الجهة المستخدمة للداخل، بهذه الطريقة:
فما رأيكم؟
عندما قرأت العنوان كنت سأقترح طريقتك الثانية.
البعض يستخدم الطريقة الأولى كجمالية عندما يدخل ضيف على سبيل المثال.
هل من عاداتكم في عُمان ألا تصلوا الا على سجادة صلاة كهذه، أم انه لا بأس من الصلاة على سجادة المنزل العادية أو على أرض نظيفة؟
ذكرني تعليقك بحادثة حصلت معي..
كنت أذهب إلى مسكن صديق لي وعندما نرغب بالصلاة يقول لي صلي على سجادة الصلاة فهي أنظف! ومرت الأيام حتى اتصل بي لأساعده بتنظيف المسكن فلما أمسكت سجادة الصلاة لأنفضها خرج منها الغبار الكثير الكثير فقلت له: هذه النظيفة!، كيف سيكون حالها إن اتسخت قليلًا ؟!!.
لا أجيبك من ناحية فقهية، لكننا نصلي على سجادة صلاة غالباً، واعتقد أنه لا بأس إن كانت الأرض نظيفة، فأحياناً يصلون على سجادة المنزل العادية، لكن الأحوط الصلاة في سجادة خاصة...
الهدف أن يبقي الوجه المقابل للمصلي نظيفا من الأتربة، لذلك:
١- الأولى جمالية وتصلح للأماكن المنظفة باستمرار، فطويها على وجهها الأول سيبقيها نظيفة، طالما هي في مكان منظف باستمرار.
٢- الثانية تصلح كوضعية في السيارة، حيث يمكن ان تبقى فترة طويلة ولا تنظف، فحينها الأفضل جعل الوجه الإمامي نظيفا بوضعه للخلف.
لأن الطريقة الأولى هي الطريقة الأسرع وخطواتها: بعد الإنتهاء من الصلاة والشروع في القيام تقوم وأنت ممسك بمنتصف السجادة من طرفيها وعند استوائك تكون السجادة قد تم طيها لنصفين بحركة سريعة تقوم بضم الطرفين على بعضهما وتُمسك مرة أخرى المنتصف من الطرفين أصبحت السجادة كما في الشكل الأول، الطريقة الثانية ستستهلك زمن أطول لطيها بهذا الشكل.
فكرت في هذا الأمر من قبل، وجت أن لكل طريقة حالة مناسبة:
إن كنت تضع السجادة على أرض نظيفة، فيمكن أن تطويها كمان في الصورة الثانية، لتحقيق أقصى محافظة على نظافة قلب السجادة وعدم دخول شيء إليه من غبار وما شابه.
إن كنت تضع السجادة على مكان متسخ، فالأفضل أن تطويها كما في الصورة الأولى. لعدم نقل الأوساخ من الأرض إلى مكان وضع السجادة.
إن كنت تضع السجادة على مكان متسخ، فالأفضل أن تطويها كما في الصورة الأولى
تقصد كما في الصورة (الثانية)، صحيح؟ حيث تكون جهة الاستخدام مطوية للداخل، لعدم نقل الاوساخ.
التعليقات