ماذا تفعلون عندما تنقلب عليكم الدنيا وتتوالى مصائبها ؟

عندما تتوالى المشكلات لا نملك سوى أن نوقف الضوضاء من حولنا قليلاً ونرتب أولوياتنا بوضوح: ما الذي أقدر على إصلاحه الآن؟ وما الذي يجب أن أقبله كما هو؟ عندما تنقلب الدنيا، أبدأ بخطوات بسيطة، أحدد المشكلة الأساسية، ثم أضع خطة صغيرة قابلة للتنفيذ حتى لو كانت خطوة واحدة فقط في اليوم. أبتعد عن تضخيم الأمور، وأطلب المساعدة إن احتجت، وأمنح نفسي وقتاً للراحة دون شعور بالذنب.

فبهذه الطريقة التي يتم فيها تقسيم الفوضى إلى نقاط واضحة، والعمل على ما يمكن، وترك ما لا يمكن أجد نفسي أخرج من الأزمات بقوة ووضوح أكبر، لا بالصدفة بل بالترتيب والفعل.

أعتقد فى مثل حالة رمضان صبحى "إن صح الكلام"

فهو المخطئ

فقد نال متاع كثير بارك الله له ولكن لماذا هذا التصرف الغير مبرر

أعتقد هذا يعلمنا فعلاً أن غنى النفس والرضا بما قسمه الله لكل أحد وليس للفقير فقط وإلا ،، فلا يلومن إلا نفسه

نسأل الله العافية

عندما نسقط، نحتاج أول ما نحتاج إلى سند اجتماعي من الأهل والأصدقاء ليساعدنا على الوقوف..

الحل العملي هو هذا السند قبل وقوع الأزمة. الشخص الذي يستثمر في علاقات قوية ومستقرة، ويسعى لـ تكوين مرجعية عقلانية مثل Mentors يستطيع اللجوء إليهم في لحظة الضياع، هو الشخص الذي يجد حلاً عبر تضافر عقول الآخرين، بينما الشخص المعزول ينهار وحده.

المصائب دائما ما ترجع الإنسان لحقيقة نفسه، انسان ضعيف وإلا لو كان يقدر لدفع عن نفسه تلك المصائب ولكنه حين تحدث المصيبة يتذكر أن الله خلقه وهو وحده القادر، وهذا هو الهدف أصلا من المصيبة(وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ)

[سورة الأنعام 42]

الهدف أن نتضرع إلى الله، لكن هل كلما يفعل كذلك(فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ)

[سورة الأنعام 43]

إذن تعاملنا مع المصائب يجب أن يكون مبنيا على فهمنا للهدف منها وبالتالي نرجع إلى الله ونتوب إليه ونلتجأ به (وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یَمۡسَسۡكَ بِخَیۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ)

[سورة الأنعام 17]