قبل ساعات شهدت أمريكا حادثة صادمة وهي اغتيال تشارلي كيرك اليميني المتطرف أمام آلاف من أنصاره والمتابعين عبر الإعلام.

كيرك لم يكن مجرد شخصية سياسية بل كان رمزًا للتطرف وداعيًا صريحًا لإلغاء الحريات والمساواة ومبررًا للعنف ضد مجموعات كاملة بما في ذلك أطفال غزة

اغتياله على الهواء مباشرة برصاصة واحدة فقط أعاد إلى الواجهة النقاش حول العنف السياسي وحرية امتلاك السلاح وتأثير التطرف على الاستقرار الاجتماعي.

وطبعا كشفت الحادثة هشاشة المشهد السياسي الأمريكي وأشعلت مخاوف من اضطرابات مدنية كبيرة واستقطاب غير مسبوق بين التيارات السياسية المختلفة ما حدث يمكن أن يغير شكل أمريكا للأيام القادمة ويضع المجتمع أمام تحديات كبرى في مواجهة التطرف والعنف