20 دولار كانت كافية لإحراق أمريكا

ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺩﻓﻌﻬﺎ (ﺟﻮﺭﺝ ﻓﻠﻮﻳﺪ) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ( ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﺑﻮ ﻣﻴﺎﻟﻪ ) ﺻﺎﺣﺐ ﻤﺘﺠﺮ ...
ﺃﺑﻮ ﻣﻴﺎﻟﺔ ﺷﻜﻚ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﻭﻻﺭ ،اتصل بالشرطة ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻪ ورقة ﻣﺰﻭﺭﺓ ... ﺣﻀﺮﺕ الشرطة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ... و حصلت الكارثة التي اجتاحت امريكا عن بكرة امها وأبيها ...

ﻣﺎﺕ جورج فلويد ﺧﻨﻘﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﻛﺒﺔ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﺑﻴﺾ و هو يصرخ《ارجوكم ، لا أستطيع ان اتنفس》

احترقت امريكا و احترق متجر ابو ميالة الفلسطيني الاصل و ﺗﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺈﻥ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻪ ﺃﺻﻠﻴﻪ و ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰﻳﻔﻪ ﻛﻤﺎ ﺇﺩﻋﻰ ﺍﺑﻮ ﻣﻴﺎﻟﻪ ...

20 ﺩﻭﻻﺭﺍ ربما تكون كافية لنهاية اكبر قوة اقتصادية و عسكرية في العالم .....كل التريليونات التي حلبها ترامب من المحلوب سلمان و ملايين التريليونات التي صادروها و نهبوها من شعوب الارض لم تصمد امام ورقة واحدة من فئة العشرين دولار ...

فهل ستتكرر قصة "نمرود" بمشهد يواكب العصر !!

قرأت هذا الخبر سابقا لكننى لم أستوعب ولم أصدق تفاصيله، ليس لأنها لم تحدث من قبل، لكن الاقاويل اختلفت ولا نملك الخبر الصحيح.

إذا كانت الحادثة كما سردتها أنت، كيف يكون الحكم بهذا الشكل؟ وحتى إذا فعلها وزور الورقة النقدية أليس قتله بهذا الشكل ظلم؟

أما عن علاقة تصرف الشرطي بأمريكا كاملة لا أعتقد أن تصرفه كافي للتعميم على البلد أجمع.

التعليقات