النجاح ليس وجهة نصل إليها صدفة، بل هو رحلة شاقة تتطلب إصرارًا، تخطيطًا، وعملاً دؤوبًا. كل هدف نضعه نصب أعيننا هو قمة جديدة نسعى لتسلقها، وكل خطوة على هذا الدرب هي جزء لا يتجزأ من خريطة طريق ترشدنا نحو ما نطمح إليه. فكيف نرسم هذه الخريطة ونضمن وصولنا إلى بر الأمان؟
قبل الشروع في أي رحلة، يجب أن نحدد وجهتنا بدقة. كذلك هو الحال مع الأهداف؛ فبدون وضوح الرؤية، قد نتيه في مسالك الحياة المتشعبة. اسأل نفسك: ما الذي أرغب بتحقيقه حقًا؟ هل هذا الهدف محدد، قابل للقياس، يمكن تحقيقه، ذو صلة، ومحدد بزمن (SMART)؟ كلما كانت رؤيتك أوضح، كلما سهلت عليك مهمة تحديد الخطوات اللازمة للوصول. اجعل أهدافك حية في ذهنك، تخيل نفسك وقد حققتها بالفعل، فهذا التخيل يمدك بالطاقة والتحفيز اللازمين.
التعليقات