منك؟ لا لستُ منك لك؟ لربما، عليك؟ لربما ، معك؟ محتمل ضدك؟ لا أتقبلك؟ لا مالذي حدث؟ أسئل نفسك هل أقوى على فهم الباطن بصورته الحقيقيه أم أن أنا وقصور ما به من أدوات الواقع يمنع عني ذلك الوصول؟ لم أفهمك! ولن تفهم ولا يُفهم ذلك التعقيد ومن فهمه كان فعلاً في غير ما بحبوحة ظاهرية النفس فيها منقطع حتى وأن كان مُتصل!.
ما تسمعه موسيقى هو في أصله عويل حروب وأنفجار مقابس المحاربين تحاربوا لأجل شيء ظاهري أم باطني؟ هنا نتواجد هنا في هذه الدائرة التي يُحبها البعض أو يهرب منها أو لا يستطيع الهروب منها لم أفهمك…
ولن أفهمك…
ولعلّك لا تُفهم أصلًا.
لأن المعاني التي تسكن الباطن لا تُقال،
وإن قيلت… تشوّهت.
ولأن البصر، وإن زُوِّد بأدق العدسات،
يبقى أسير سطح الأشياء، لا روحها.
فالحق حين يُقال من فمٍ لا يروق،
يتعثّر، يُساء فهمه، وربما يُرفض.
والباطن حين يُعرض على من لا يملك أدواته،
يُستنكر، يُحرّف، وربما يُتهم بالجنون.
وهنا تكمن المفارقة…
هيهات أن يُدرك ما يُترك.
هيهات أن يُفهم ما لا يُمَس.
هيهات أن تُبصر أعينٌ لا تعرف الانحناء نحو العمق
التعليقات