معروف أن السعي للكمال مرتبط بتأجيل أي خطوات مهمة مما يعطل التقدم في انتظار الصورة المثالية الكاملة (يبدو ذلك للناظر أحياناً كأنه كسل)، كما يرتبط السعي الكمال بإحساس عدم الرضى المتواصل عن النتائج فهناك دوماً ما هو أحسن!!
لكن ما يغيب عن الأذهان أن السعي للكمال قد يؤدي كذلك إلى ما يشبه الجبن والخشية، فكل ساعٍ للكمال يخشى الفشل، لذلك يحصر ذاته في معارك صغرى، ويتجنب في نفس الوقت المعارك المهمة التي يوجد فيها احتمال للفشل، لأنه يمتلك عقلية الكل أو اللا شيء ولا يرضى بنجاح 70% ولا يحب خوض هذه المخاطرة.
في رأيكم ما هو الحد الفاصل الذي نستطيع به التمييز بين التردد الطبيعي وبين السعي للكمالية؟ وهل تجنب الكمال سوف يعني بالضرورة قبول عدم الإتقان؟
التعليقات