ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ وليس هناك من لايتعثر في حياته لكن المؤمن القوي هو الذي يتقبل اخطاءه ويعترف بها ويحاول تصحيحها بهدوء وعدم الضغط-على النفس
عندما كنت في مراهقتي ورشدي جرت أحداث تمنيت انني لم أخطأ يوما ما بها وارئ نفسي فتاة متجاهلة مخطأه وهذا الأمر لاشك انه يفسدني لاسيما أخطائي وعثراتي مع نفسي ومن حولي وحتى فالأشياء التي امتلكها والتي اتجاهلها عمدا مثلآ كنت في طفولتي لا البس الملابس التي تليق بي ولم يكن أحد يرشدني على ذلك وندمت على هذا الشيء لأن هناك أناس رأوني بهذه الحالة ولم يستجيبو لي بسبب الملابس التي البسها لم يكن أحد يرشدني ويعلمني منذ الصغر والقدم
ثاني شيء كنت في م مراهقتي ساذجة ولساني أطول من فمي ولم أكن أعلم أن الأخطاء هذه هي تنشئه غير سليمه لذلك فاقدة البصيرة
واتمنى لو أنني عشت حياة أفضل مع نفسي ومع الآخرين وحتى مع أشيائي لكني كنت مفتقرة في طفولتي لأغلب الأمور ولم يكن أحد يهتم لوجودي كبرت على هذا الحال ولم استطيع محاربة أفكاري المنهزمة ومشاعري المضطربه وكأن ما أصابني ضرب من الجنون لكن الأمر ليس بإرادتي أن كنت عشت طفولة سيئه الأمر يتعلق بالعائلة هم الدعم الوحيد ولم اتلقى الدعم الكافي منهم لاسيما ابي لك يكن يحب أن يصرف علي لذلك لم اتزوج بعد ولم يكن لدي معارف يعرفوني كثير كنت خائفة وجبانة في صغري ومحرومه من الصداقه الأمر الوحيد الذي يحررني من أفكار الماضي هي الكتابه والتعويض الرباني لي لن أطيل عليكم بالتوفيق
التعليقات