كلنا نعلم أن هناك مرحلة يمر بها الإنسان اسمها المراهقة، تليها مرحلة الرشد، ولكن تغافلنا عن الأهم، وهو ما يحدث بين هاتين المرحلتين، فهي أكثر تأثيرًا فينا ومرحلة انتقال مهمة. فحينها تدرك أن أصدقاءك هم أهلك، وأن الاعتراف لا يتأتى بما تختزن من معلومات، بل بكم قرش تملك، وأن العمل هو السبيل للحرية من انتقادات المجتمع البائس. وإن كنت ممن ضحكوا على الدراسة، وكان حظهم عائلة فقيرة، فسترى أنك لا تستحق التواجد. بين الإحباط والعزيمة على تجاوز الماضي، ستجد نفسك تائهًا في البحث عن ذاتك الحقيقية... يتبع.