الممل فعلاً قد يكون عائقًا كبيرًا للشعور بالحياة والحيوية، فهو يجعل الأيام تبدو متشابهة، خالية من الإثارة أو الحماس. أحيانًا يكون السبب في الشعور بالملل هو الروتين المتكرر أو غياب الأهداف والتحديات.
للتغلب على هذا الشعور، يمكنك تجربة أشياء جديدة، حتى لو كانت بسيطة، مثل تعلم مهارة جديدة، ممارسة هواية مفضلة، أو تغيير بعض التفاصيل في يومك مثل مكان العمل أو مواعيد الأنشطة اليومية.
ولكن الممل يتطلب البحث عن سبب كونه ممل ونتعامل معه، أما محاولة التكيف بإدخال مهام جديدة وخلق وسائل تشتيت فهذا حل مؤقت لن يجدي نفع على المدى الطويل
هذا صحيح جدا، فالعمل على وجه الخصوص لن يكون مملا طالما أنه يلامس شغف الإنسان، لا بد وأن الإنسان في هذه الحالة لا يحب عمله ولا يشعر بالشغف تجاهه ولهذا يجده مملا، عن نفسي لا استطيع التركيز على أي شيء لا أهتم به ولا يثير فضولي وشغفي، أظل أشعر بالملل وأعمل عليه مضطرة بأقل مجهود ممكن لمجرد إنجازه، وبرأيي لا علاج لهذا سوى بالبحث عن ما يلامس شغف الإنسان واهتماماته، أي إضافات أخرى سيكون تأثيرها مؤقت كما أشرت.
برأيي أن البدء بتغيير بسيط كقراءة كتاب في مجال جديد مثلا، تجربة رياضة لم تعتد عليها، أو حتى استكشاف مكان لم تزره من قبل..يكون حلا جيدا لكسر روتين الملل. أحيانًا، يكمن الحل في النظر للأشياء بعين مختلفة وحسب، لماذا لا تخلق تحديًا صغيرًا لنفسك، مثل إنهاء مشروع مؤجل أو كتابة قصة قصيرة عن يوم عادي؟ إضفاء التحدي على يوميات حياتك حتى لو كانت تحديات بسيطة وصغيرة تخلق جوا مختلفا تماما
التعليقات