تدرك و يدركون ..
و الجميع يظن انه على صواب !!
و الحقيقه انه لا يوجد من يريد ان يدرك حقيقة الاختلاف و ان اظهر ذلك !!
ستظل النفس البشرية دفاعية !!
بسبب و بلا سبب!!
و على أتفه سبب !!
تأبى النقد ، تنزعج من النصيحة ، لا تتقبل الاختلاف و تسعى الى الجدال بكل قوة و عناد !!
و فاقدين لحقيقة أنه لا أحد يكبر على التعليم او النصيحة ابدا !!
و لكن كلما ازداد العلم و النضج ، كلما ازدادت القابلية و الاقبال على التواضع و العطاء ..
و هو سر من أسرار النقاش المتحضر و الثقة بالنفس ..
عزيزي ... عليك ان تدرك انه لابد من الاختلاف في الحياة
و لكن لابد للاختلاف الا يخلق خلافا !!
بل لابد و ان يولد فكرا جديدا
فكر .. به روح
به أمل
به عطاء،
و في النهاية الحلال بين و الحرام بين
و للثوابت و الاصول مرجعية لا خلاف عليها ..
فلا تتبع هواك .. فتكن من الخاسرين
و تمسك بدينك و سنة نبيك عليه الصلاة و السلام تكن من الفائزين ...