قمين بنا، أن نستشعر ساعة الصفر في علاقاتنا ومشارعنا، ليتسنى لنا التدخل الناجع في الوقت المناسب، وألا نبقى مكتوفي الأيدي حتى تحل ساعة الانفجار، كقنبولة موقوتة تُقذف في وجوهنا ويقع ما لا يحمد عقباه.
وكأمثلة على ذلك، عندما يبدأ منحنى الأرباح في مشروعنا، آخذ في الانخفاض لفترة دالة. يجب أن نتدخل بقوة لوقف النزيف وألا ننتظر لحظة الانهيار الشامل.
أو في علاقة زوجية، عندما تتكرر المشادات الكلامية ويطفح الصراع، ويعجز الشريكان عن تدبير الخلاف بينهما، فالأولى لهما أن يعيا اقتراب لحظة اللاعودة ويفضان الشراكة اتفاقيا، بدل انتظار الأسوإ (قتل أحد الشريكين شريكه مثلا، أو على الأقل الاعتداء عليه.)
هنا تكمن أهمية استشعار ساعة الصفر.
في رأيك هل من السهل دائما، تحديد ساعة الصفر؟
وإلى أي حد تبدو لك أهمية استشعارها؟
التعليقات