كل رجل يموت لكن ليس كل رجل يحيا
الحياه لمن يريدها
صحيح، وأزيد على ذلك أن البقاء في الحياة يتطلب أكثر من مجرد الوجود البدني، بل يتعلق بالعيش بمعنى أعمق وترك بصمة إيجابية في العالم والمجتمع من خلال أفعالنا وتأثيرنا غي من حولنا، وبالطبيعة الحال تحمل الحياة معنى في ذاتها عندما نسعى لتحقيق أهدافنا ونعمل على تطوير ذواتنا، والاهتمام بعلاقاتنا الاجتماعية، وتقديم المساعدة للآخرين، واستكشاف مواهبنا فنثل هذه الأفعال تضيف قيمة إلى حياتنا، كما أن البحث عن معنى في عملنا وتجاربنا يمكن أن يمنح الحياة طابعًا أكثر إشباعًا وتحفيزًا، والإنسان يذكر بإرثه الثقافي والفكري ومدى تأثيره الإيجابي في البشرية.
كل رجل يموت لكن ليس كل رجل يحيا
أهلاً بك بيينا يا صديقي في مجتمع حسوب. طرحك جميل ومعبر فالحياة لن تكون إلا لمن أراد أن يحيا وليس أي حياة بل الحياة بلألف و اللام. في القرآن الكريم يعيب ربنا على بني إسرائيل تمسكهم بحياة أي أي " حياة" سواء كانت حياة الذلة و العبودية، حياة منزوعة الدسم لا ترضي إلا ساقط الهمة. يقول ربنا: ولتجدنهم أحرض الناس على حياة!!! أي حياة تكفيهم! بل يحرصون عليها. ولكن هل الحياة إذا تجردت من الألم و اللام تلزمنا أصلاً ونحرص عليها؟ أعتقد أننل يجب أن نطلب أن " نحيا " وليس أن " نعيش فقط"!
التعليقات