لكل صدفة غاية، كل اللقاءات ليست عابرة كما تبدو في بادئ الإمر وما تشعر به في أول مره حين ترى شخصاً ما "هو الحقيقة" وليس مجرد شعور غريب لا تفهم مغزاة، كل الأحلام التي رأيتها في منامك إشارات ومخاوف وأمنيات مؤجلة، " لا شيء عبثي"

وعليك أن تُدرك! ،، أنت اليوم حصيلة مُجمعه لكل المواقف والسنوات وآثار الصدف والعلاقات وما يجعلك مختلفاً هو ما ستختار الإحتفاظ به من كل ذلك! ... حين يختار الجميع ما يبدو لهم بديهياً إختر ما يُناسبك دون أن يؤثر سلباً على طمأنينتك وإن كان ينبغي عليك حينها أن تدفع من سعادتك المرجوّة لأجل ذلك ... تذكر فقط " أنت إستثمارك الأول الأساسي والثابت" ولا قيمة للمشاريع المبنية على حساب أحدٍ آخر ،، وحين تبني نفسك بشكلٍ صائب لن تؤثر على عطائك الطقوس العابرة وبضع رصاصات حظٍ طائشة، لن يؤثر على مبادئك عرض مُزخرف بالنصر والسعادة فأنت في داخلك تعلم جيداً أنه سينتهي قبل أن تسامح نفسك عليه...