هناك لفظان من القرآن الربط والشد على القلب وعندما بحثت وجدت أن بعض العلماء يقول بأن الربط على القلب تثبيتا له على حال خير، وضبطا لحركته وحركة الأعضاء المؤتمرة بأمره لتكون هذه الحركة وفق مراد اللـه ومقتضى حكمته. أما الشد فهو بخلاف ذلك فهو تثبيت سكون وانعدام حركة.
رباط القلوب
هنالك العديد من الحكم والأيات التي تجعلنا بالفعل نتمسك ونحاول إصلاح أنفسنا ومنها هذه الأية في سورة آل عمران
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " التي تجعلني في كثير من الأحيان أشعر بالرضى ومحاولة تحسين نفسي بشكل دائم.
إصلاح القلوب هو أعظم ما قد يقوم به الإنسان من أجل تنقية وتهذيب نفسه. فالإصلاح هو عمليّة امتناع قبل أن يكون إتيان بفعل أو جهد ما. هو امتناع عن المحرّمات والأفعال المؤذية وكل ما يهتك سترنا. وعند التعوّد على إصلاح الذّات بشكل متكّرر فإنّنا نحافظ على حياة قلبنا وهنيئًا لمن قام بذلك.
إصلاح القلوب هو أعظم ما قد يقوم به الإنسان من أجل تنقية وتهذيب نفسه.
يعتبر الإصلاح الداخلي من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان لتحسين حياته وتحقيق التوازن والسعادة.
إصلاح القلب يشمل النظر الداخلي والتفكير العميق في قيم وأخلاقيات الفرد، وكيفية تحسين التواصل مع الذات ومع الآخرينيتطلب هذا العمل التفكير في السلوكيات والأفكار السلبية، والسعي للتطور الشخصي من خلال العمل على تحسين الصفات الإيجابية مثل الصدق، والعدالة، والرحمة.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كلها. ألا وهي القلب." (رواه البخاري ومسلم)
إصلاح القلب يتطلب الصدق مع الذات، والاعتراف بالنقاط التي يحتاج الإنسان إلى تحسينها، والعمل الجاد على تغيير السلوكيات السيئةو يشمل ذلك حتى التفكير الإيجابي، والعفو والتسامح، والسعي لتحقيق السلام الداخلي.
القلب ذاك الكائن الذي نعرفه أحيائياً لكن من الطبيعي أن ينص الجميع أن هذا الكائن الذي أسمه قلب ليس فقط مضخة للدماء وعضلة لا يتحكم فيها البشر بل تتحكم فيه أمور أخرى هذا القلب هو الحياة وأن تأذى هذا القلب هو مثل العاصمة في بلد ما تصور أنك تدمر هذه العاصمة سيضعف هذا القلب يؤثر على كل شيء تقريباً بالأنسان فكره وعلمه وقدرته على التفكير لذلك كوننا مسلمين لطالما ذُكر القلب في مواضع كثيرة في الأحاديث والقرآن وحتى أقوال الصالحين فما هو هذا القلب الذي نعرفه عنه أنه قد يميل اليوم الى أمر وغداً أمر أخر وبعد عشر سنوات أمر أخر أيضاً لذلك لست متخصص ولكني أنسان وكوني أنسان أستطيع التحدث عن عظمة العاطفة التي يجهلها صنيعتنا الحاسوب وكون القلب يربط عليه فعلاً لشدة تغيره وتبدله وإضطرابه أساساً اذا توقف إضطراب هذا القلب سكن الأنسان وسكنت نبضاته وصار مجرد جسد نعم صار مثل الحاسوب صنيعتنا لذلك لطالما قالوا أمور يشعرون بها مثل أثلجت قلبي او حرقت قلبي او كسرت قلبي وأشعر بقلبي بحرقة وهكذا كل هذا يبين لنا أن العاطفة جزء منا كبشر لا يتجزء مهما حاولنا الإبتعاد عنه ولكن لن يكون هذا الحال للأبد فهي حاجة قلبية نعم حاجة القلب أن يميل ويتجه لشيء فلأي شيء سيتجه؟ أولاً يجب عليه أن يحب الله ورسوله ثم الوالدين ثم نفسه ثم المسلمين والمسلمات والطيبين ممن يطلبون الحق، أن بالغنا بذكر القلب وحيثياته حقيقة لا نستطيع فلا يوجد الى الآن فهم للمشاعر القلبية والأنسانية بطبيعة الحال العلم يفهمها على أنه مثلاً مثلاً لنقل أنه نزل كتاب لمؤلف سين مثلاً سيكون هناك شخص مال قلبه لعظمة الحدث ورآه شيء يتمناه وحضر وسعد بينما الناس الآخرين لم يلقوا لما يحب هذا الشخص بالاً ولكن هذه مدخلاته هذا هو قلبه مال الى هذا الامر فعندما يتم فحصه علمياً لن يجدوا الا موجات دماغية فقط بينما هو الأنسان هذا يعيش في عالم السعادة حينما نجد القرآن تحدث عن القلب بل له أسماء أخرى منه الخفوق لأنه يخفق أي ينبض ومنها المهجة وغيرها كل هذا يعني أن في كل أنسان مثل الكود الذي لا يفهمه أحد مثل سر يختص به كل أنسان لن يُفهم ولا يفهم فقط الأنسان نفسه يدرك عظمته وهذا من صور البصيرة بشكل ما ولا ننسى أن القلب يمرض مثل الحسد مرض قلبي والكبر مرض قلبي وهكذا فيجب أن تذهب القلوب الى المستشفى أين هو المستشفى لا أعلم أين ولكن أكيد يبحث عنه قلبي.
القلب، بالإضافة إلى وظيفته الفيزيولوجية كمضخة للدم، يمثل مركز العواطف والروح والاتصال البيني بين الإنسان وبين عواطفه ومشاعره.
القلب في السياق الروحي يحمل الكثير من الدلالات، حيث يرتبط بالحب، والتفاؤل، والرغبات، والأحلام للتعبير عن المشاعر والتجارب العاطفية.
التعليقات