محتار في توجهي للعلاقات بين أمرين :
- محاولة بناء علاقات صحية تقوم على الثقة والمحبة والدعم المتبادل
- حقيقة أن أغلبية العلاقات تقوم على المصالح الشخصية فإذا لم يوجد لديك ما تقدمه لتحصل على مقابله سيتم التخلي عنك
- حقيقة أن أغلبية العلاقات تقوم على المصالح الشخصية فإذا لم يوجد لديك ما تقدمه لتحصل على مقابله سيتم التخلي عنك
ربما هذا الاتجاه سائد ومستغول بشكل كبير في مجتمعاتنا، ولكن من المفترض أن يحدد الشخص طبيعة علاقته مع الاخرين، وأن يتعرّف عليهم، من هم؟ كيف يتعاملون معنا؟ هل هم أنانيون؟ هل هم استغلاليون؟ هل لا نجدهم في الأوقات نحن بأحوج إليهم أم يتهربون؟ هل يختلقون الاعذار في كل مرة نطلب منهم المساعدة؟ هل هم فضوليين بشكل ملحوظ؟
فبرأيي فكرة تحديد العلاقات المبنية على المصالح الشخصية وبين العلاقة الداعمة والمساندة لنا فكرة تحتاج منا إلى دراستها جيدًا. عند اتخاذ قرار ان كنا سنواصل علاقتنا مع هؤلاء من عدمه.
الاتجاهين الحقيقة.
أخذ مني موضوع العلاقات الكثير من التفكير، خاصةً أني مررت بمراحل تنقل كثيرة، وبكل مكان كنت كونت علاقات صداقة قوية من المفترض بها من الثقة والمحبة والدعم ما يكفي لاستمرارها مدى الحياة، ولم يكن هناك وقتها مصلحة شخصية بمفهوما المتعارف عليه، ولكن المصلحة الشخصية هنا أننا كنا بحاجة لبعض ضمن هذا المكان وضمن هذا النطاق، وما إن كنت انتقل لمكان آخر كانت تستمر مكالماتنا سنة أو اثنين وتختفي العلاقة بالنسبة للطرفين وتحل محلها علاقات أخرى بمكان آخر.
يقولون البعيد عن العين بعيد عن القلب، وهذا ربما أضيف إليه بعيد عن العقل، لأنك بدون وعي تكون مرتبط بالمكان الذي أنت فيه والأشخاص الذين معك ويشاركونك يومك وتفاصيلها، لا يعني هذا أن هذه العلاقات الماضية محت من ذاكرتك، بالعكس تظل وتكون ذكرى طيبة ولكن لا تدوم وأنتم لستم بنفس المكان إلا قلة تذكر.
التعليقات