هل نحن وحدنا في الكون أم هناك حياة في أماكن أخرى من الفضاء ؟

لطالما أثار هذا السؤال الخيال،

حين أنظر في سماء الليل، وبدلاً من رؤية نجوم منفردة مبعثرة في الفضاء، أفكر أن كل نقطة من الضوء هي نظام شمسي خاص من الكواكب المدارية. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 100 إلى 200 مليار مجرة في الكون - بمتوسط ​​100 مليون نجم في كل مجرة. عدد الكواكب الخارجية أكثر من مذهل، وكل منها يمثل مهدًا محتملًا للحياة. وبالنظر للموضوع من وجهة نظر رياضية، يبدو من المستحيل أن نكون البشر الوحيدين الذين يعيشون في الكون.

لكن، وبما أننا لم نجد دليلا يدعم وجود الحياة خارج كوكب الأرض، ولم تتواصل معنا كائنات من خارج الأرض، أفكر هل يجب أن نعكس السؤال؟ بدلا من أن نقول لماذا لا يوجد كائنات أخرى، نقول: لماذا نحن هنا؟ ربما ليس من المفترض أن نكون هنا، ولذلك ليس هناك أحد آخر. ربما نحن أيضا من مكان آخر.

يثير الموضوع رغبة فائقة نحو البحث، بالإضافة إلى الإثارة التي نستشعرها دائمًا عند الحديث عن الكائنات الفضائيّة ووجودها من عدمه. لكن في المقابل، لا أحبّذ مطلقًا أن أخوض أحاديث قابلة للتأويل المخادع وترهات البشر، ممّا يجعلنا أرفض تمامًا التعامل مع الأمر دون أي أدلة علميّة واضحة أو معلن عنها.

لكن في المقابل، أرشّح لك فيلم "?Are we alone" الوثائقي. هو عمل رائع من تقديم مورجان فريمان، ويتحدّث عن مجموعة من العلماء عن تخميناتهم فيما يتعلّق بوجود كائنات فضائيّة من عدمه.

بشكل عام، لا يزال البحث عن الحياة في الفضاء مستمرًا، ويعمل العلماء على تطوير تقنيات أفضل لاكتشاف الأدلة على وجود الحياة، في نظرك هل هناك احتمالية العيش في الفضاء ؟.

أنا أكاد أؤمن بوجود حياة عاقلة في الكون غيرنا نحن بني البشر. فقطر الكون المعروف لنا حتى الآن يبلغ في أحدث تقديرات 14 مليار سنة ضوئية!!! هذا رقم لا نكاد نتخيله. هذا فقط قطر الكون القابل للرصد مما قد يعني أنه ربما يزيد في المستقبل القريب. كذلك مليارت النجوم و الكواكب التي لا نكاد نحصرها في كوننا المرئ لنا يشي بالإتساع الهائل للكون وهو الأمر الذي يصيبنا بالدوار عند تأمله!!

وعندما نفترض وجود حيوات عقلة غيرنا - ولكن ليس بالطبع لهم هيئتنا أو هيئة ما يصوره المخرجون في الأفلام الأجنبية- لا يعني أننا نخبط خبط عشواء وأننا واهمون وأنً هذا مستبعد، بل هو الأرجح على الأغلب. ولكن السؤال هنا: إذا كانت هناك حيوات عاقلة لما لم تتصل بنا إلى الآن؟َ! أهم يحتقروننا لأننا أدنياء جهلاء بالقياس إليهم؟ أم أنهم يحيطون بنا في كل وقت وحين ونحن لا نملك الوسيلة لرصدهم لأنً طبيعتهم غير قابلة للرصد بأدواتنا الحالية؟ هناك من تدث عن قارة أتلنتس و عن أصول الأهرامات أن هناك من عمرها و بناها غيرنا من الفضائيين!! كانت لي مساهمة تتحدث عن تطلع الأمريكات وجنس الإنسان عموماً وفضوله الذي لا ينتهي عن الكشف عن تلك المخلوقات إذ أرسلوا سفنية فضائية او رحلتين على الأرجح ( فوياجير 1&2) للتواصل مع تلكم الكائنات العاقلة.

يعطيك العافية

ربما يتم حل هذا السؤال في المستقبل

مانحن متأكدون منه تقريبا هو وجود نوع واحد من الحياة على الأقل

لقد تطرقت لهذا الأمر , في مقالتي هذه :

أستبعد من عقلي جميع الفرضيات التي تؤيد هذه النظرية لانه من وجهة نظر علمية لم يتم العثور على دليل ملموس او رأس خيط يدل على وجود حياة أخرى خارج كوكبنا فجميع النظريات حول وجود كائنات أخرى غيرنا هي فقط مجرد تخمينات وفرضيات لادليل علمي لها

ثانيا من وجهة نظر دينية فالله سبحانه ذكر في كتابه عن خلقه ، انه خلق الملائكة ثم ألحق الجن بالخلق و تاليها خلق أدم اول آدمي والذي أسكنه الله تعالى الارض ليكثر سلالته فيها فلم يذكر خلق أخر غير هؤلاء ، حتى الفضاء و المجرات قد ذكر الغرض من خلقها أنها زينة و تعبيرا عن عظمة الخالق

الكائنات الفضائية موجودة ، ولكن لا يمكن للبشر رؤيتها … إنهم الملائكة.

وحياتهم تختلف عن حياتنا.

بدلاً من البحث عن الحياة خارج الأرض … فلنعمر الأرض ونوقف الحروب ونتعرف على خالقنا بشكل صحيح ، ولنترك إدعاءات الغرب الخيالية.

أنا شبه متأكد من وجود حياة في مكان آخر في الكون غير حياتنا نحن البشر، الكون أكبر بكثير من أن يكون مقتصر على تلك الحياة فقط، لا يوجد دليل ملموس ولكن أليس هذا سيناريو أفضل لمسار الدنيا؟

احتمالات أكثر وحيوات أكثر وربما أكوان مختلفة تلتلقي في نقطة ما

لا أحاول التعمق في التفكير في هذا الامر لانه كما قلت لا يوجد دليل ملموس ينفي ذلك أو يثبته ولكن الحدس والتوقع يشير الى وجود كائنات اخرى في مكان ما، أتمنى لو التقينا يومًا ما أن يكون لديهم بعض اللطف فقط:(