لنفترض ان العالم كله سكت للحظة و قدم لك الميكروفون لتوصل رسالة واحدة لجميع سكان الأرض، ما هي هذه الرسالة ؟

لو سكت الجميع وبالفعل كانت معي الصلاحية لذلك سأقول جملة واحدة بدون تفكير

" اتقوا يومًا ترجعون به إلى الله" نحن جميعنا بعثنا لنعبد الله ولنوصل الرسالة ولا أجد أن هناك أسمى من رسالة الإسلام والتوحيد وتذكير بأننا جميعنا مصيرنا واحد وهو الموت والبعث.

تعجبني أسئلتك دوما الافتراضية.

سكوت العالم هل يعني أنه سينصاع لما سأقول أم فقط سيسمع ما أقول وكل شخص سيعود لما كان عليه.

لأقول على أية حال "دعونا نحترم بعضنا بعضًا ولا نتعدى على حقوق الآخرين، ونتعلم كيف نتقبل الآخرين من مختلف الثقافات والآعراق، ونعمل جميعا سويا لتحقيق هذا الهدف من أجل حياة أفضل وأكثر تسامحا وأقل حروبا"

لو أتيحت لي الفرصة لأوجه رسالة إلى العالم ستكون كالتالي : " أعيدوا النظر في حضارتنا وصححوها، ليحتل احترام انسانية الانسان وكرامته وحريته، الركيزة الأساس في أي بناء في ما سيأتي"

لنفترض ان العالم كله سكت للحظة و قدم لك الميكروفون لتوصل رسالة واحدة لجميع سكان الأرض

ما هي هذه الرسالة ؟ و لماذا ؟

رجاءً لا تهملوا غذاء عقولكم عندما تهتمون بغذاء أجسامكم.

ستكون رسالتى بكلمة واحدة وهى ( السلام ) ,

فالسلام هو مفهوم واسع ومعقد، ولكن في النهاية يتلخص في الرغبة في الحياة بسلام وازدهار دون عنف أو صراعات. إنها رغبة بسيطة ولكنها تحتاج إلى جهد وتعاون جماعي لتحقيقها.

إن السلام ليس فقط عدم وجود الحرب والنزاعات، بل هو أيضًا القدرة على العيش بالتعاون والتسامح والاحترام المتبادل. يتطلب تحقيق السلام منا جميعًا أن نتعلم كيفية التواصل بشكل فعال والاستماع إلى وجهات النظر الأخرى، وكذلك تقبل الآخرين واحترام معتقداتهم وثقافاتهم.

علاوة على ذلك، يجب علينا تحقيق السلام عن طريق التعاون الدولي والتفاهم والتعاطف مع الآخرين. يجب علينا أن نتذكر أننا جميعًا نعيش على نفس الكوكب ونحن بحاجة إلى العمل معًا لحمايته والحفاظ عليه.

هي كلمة واحدة أو كلمتين تغني إحداهما عن الاخرى ولكن لتوضيح المعنى لزم وضعهما جنباً إلى جنب:

تواضعوا وهدهدوا من غروركم!!

أرى أن المشكلة الكبرى في العالم ومشكلة كل كبير وصغير و زير أو غفير رجل أو امرأة هي عدم معرفة وضع الإنسان في العالم. الإنسان أضعف ما يكون من مخلوقات الله ولكنه ينتفش وينتفخ ويظن نفسه قد تسيًد العالم و امتلكه. لو عرف الإنسان قيمته ومكانه الحقيقي في الوجود لما نشبت حروب ولا أحتلت أراضي ولا تكبر متكبر ولا ظالم ظالم ولا أرتكبت أي آثام.

ستكون رسالتي هي

انك رجل لايعني انك لاتمتلك مشاعر انك رجل لايعن ان لاتمدح اختك زوجتك ابنتك انك رجل لايعني ان لاتبكي كلنا نبكي انك رجل لا يدعم ان تضرب زوجتك لو كنت تقتدي بالرسول بحق لما فعلت ذالك او فكرت انك رجل يعني انك سند لاختك ملجاء الابنتك درع لزوجتك كونك رجل هو ان تتصف بالصفات الحسنه الطيبه لو كنت سريع الغضب نفس عن غضبك في الرياضه

فقد جاء من حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب[1] متفق عليه.

لم اكتب هاذا الكلام عبث بل كتبته بعد تحربه دامت 14 سنه اي منذ ان ولدت لقد رايت ابي يضرب امي امام عيني انا لا اقول ان كل الرجال سيئون لكن اقول اذا كنت سيئ فحسن من نفسك

كما كنت اقول عيش خاروفا سعيدا ولا تكون ذئب حزين

سأقول:

” لا تثقوا بعقولكم بنسبة 100%، ولا حتى بنسبة 80%. ان تفكير الإنسان غير دقيق في الحكم على الأشياء، ومليء بالمغالطات المنطقية ، لذلك من الأفضل الاعتماد على البحث والتحقق وعدم الاعتماد بشكل كامل على افتراضاتنا وتقييماتنا الشخصية."

أولا السلام عليكم وثانيا لنفترض أن العالم سيصمت للحضة وقدم لك الميكروفون لتوصل رسالة .ماهي هذه الرسالة؟

أمابعد فرسالتي ستكون الأتي:

-محو الطمع والحقد والكراهي خاصة بين زعماء الدول الكبرى لضمان السلم في العالم

-"كلنا لأدم وأدم من تراب" يعني أننا أمة واحدة مع اختلاف عرقنا،لوننا،لغتنا...لا كراهية

-وسأذكر الناس بأن الدنيا فانية انما هي لعب ولهو ومتاعوأنما الأخرة بداية للحياة الحقيقية

انما هو سأل افتراض فحسب،وأنه مستحيل حصوله

في هذه الحياة قيمتنا بعملها...وإنما للاعمال بالنيات

لنفترض ان العالم كله سكت للحظة ( وهذا أمر مستحيل فعلياً ) و قدم لي الميكروفون لتوصيل رسالة، فستكون أن يستمروا في هذه العادة كل فترة وهي السكوت، وذلك لإعادة التفكير فيما يحدث على وجه الأرض وهل هذه الدنيا الفانية تستحق كل هذا العناء !