قد بدأ الاسلام لكي ينتشر في العالم اجمع ومع مرور الزمن وانتهاء عصر الرسل ومن كان لهم الفضل في نشر الاسلام ومن بينهم الذي اقرأ عليه كثيرا يوسف بن تاشفين, الا انه بات الاسلام في الرجوع لظهور قوى اخرى درست وطورت من نفسها كثيرا لتجعل من قوتها سلاح جبارا.

نجد الان العديد من الاديان والكثير من المنظمات التي كل منها يغني لوحده لكنهم بقوتهم هيمنوا على العالم والمثال راجع للكيان الصهيوني ودينه وحكمهم للعالم من كل الاطراف.

ظهرت بعد ذلك قوة الاتحاد الاوربي هذا الاتحاد الذي قفز قفزة نوعية قوية للامام جعل من اوربا قوة اقتصادية وعسكرية تردع كل من يقف في وجهها, كل هذا رغم عدم توفر النفط والكثير من الموارد الطبيعية فيها.

وانا دائما ما افكر لما نحن العرب من الشرق الاوسط الى المغرب العربي لانتحد, هذه الاراضي العربية الغنية بكل شيئ لو لم شملها في اتحاد عربي لكان هيمنتها على العالم اقوى وايضا لكان الاسلام قد بعث من جديد وعاد كما كان, ونجعل من كلا القطبين الامريكي والروسي تحتنا وتحت قيادتنا فيحصل تقدم ونضهة في البلدان العربية, الى وجود عملة واحد تخصنا وايضا هجرة الدمغة فقط في هذا الاتحاد العربي فنصنع ونصعد الى الفضاء والكثير كان سيحصل لو حدث هذا.

او ربما يخرج اتحاد افرواسياوي مثل مادرس مالك بن نبي هذا الامر.

ترى لما لم يحصل هذا الامر وهاهو اليوم القمة العربية التي ستقام في الجزائر ليس لها رهبة او صدى عند الغرب وكانه شيئ بسيط لم يعد لدينا والوجه المرعب.

فصدق رسول الله عندما قال ظهر الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما كان.