الوساطات المساولين لعبة على الجميع وطلعت جيل فاشل

وإن أصبح الفاشل دكتور سينجح؟!

بإمكان الفرد أن يجتهد لآخر نفس بحياته، ولن يضيع اجتهاده أبدا.

في الحقيقة يا ا. فهمي فإنه ليس سراً أن ساحة اللعب بين العمال ليست متساوية في معظم أماكن العمل - ومن المحتمل أن كل منا كان ضحية إحدى المحسوبيات الصارخة في مرحلة ما من حياته المهنية.

لقد اتضح أن ممارسة المحسوبية الواسعة الانتشار يمكن أن يكون لها تأثير كبير ، سواء كنت ضحية أو شخصية مهمة. وجدت دراسة استقصائية أجرتها كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورجتاون أن 92٪ من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات قد لاحظوا المحاباة في ترقيات الموظفين ، بما في ذلك في شركاتهم الخاصة (84٪). اعترف حوالي ربع المسؤولين التنفيذيين الذين تم استطلاع آرائهم بممارسة المحسوبية بأنفسهم.

يقول احد المعارف وكان مدرب محترف، أن الناس ترحب بالعمل مع الأصدقاء ، والذي غالبًا ما يتحول عن غير قصد إلى محاباة. يمكن أن يبدأ كشيء بسيط مثل تضمينه في نزهة غداء حيث تتم مناقشة العمل وقد يؤدي إلى شيء أكثر أهمية ، مثل الحصول على الراتب والمزايا الترويجية. إن الرغبة في العمل مع الأشخاص الذين تحبهم أمر جيد ، طالما أن ذلك عادل للموظفين الآخرين ".

البعض يقول إن المحسوبية هي طبيعة بشرية ، كما يقول مارك بايليتنر ، مدرس برنامج مهنة الأعمال في معهد أنظمة الكمبيوتر. ويضيف: "نبدأ بلعبة مفضلة وننمو من هناك". "عندما يكلف رئيس مشروعًا بالغ الأهمية ، لشخص واحد ، فإنه يأمل أن يختار أفضل شخص لهذه الوظيفة. ولكن عندما تمنح صديقًا مكتبًا يتمتع بأفضل رؤية على أساس عدم وجود معايير أخرى ، فإن ذلك ينتقل إلى المحسوبية ".

كلام واقعي فعلا .. بالنسبة لوطننا العزيز بحيث اصبح المجتمع باكمله يتكون من اطباء فقط ..وباقي التخصصات غير مرغوبة ومدعومة تقريبا من قبل الدولة والجميع ..صبر جميل والله المستعان.