اهمية شكل الرجل بالنسبة للمراة

لا أتفق جدًا يا عزيزي

فليست كل البشر تخلق عندهم المشاعر بنفس الطريقة. هناك أمور لا واعية مرتبطة بالطفولة تعمل عملها في انجذابنا وعلاقاتنا كأشخاص ناضجين، لا تكون كلها مرتبطة بالمظهر، وهناك احتياجات نفسية تحركنا، بل وتجعلنا كالمدمنين، وتدخلنا في علاقات قهرية.

أنا أقول لك أن الانجذاب يبدأ بشكل نفسي، عند المرأة على الأقل أستطيع أن أؤكد لك ذلك، مشاعر الأمان والثقة والقدرة على التواصل والحوار العميق، أن تشعر أنك مفهوم ومُقدَر، هذه أمور تولد الانجذاب.

الشكل ليس كل شيء

وربما ليس شيء على الإطلاق

مهما صورت لنا الميديا غير ذلك.

أحيانا الانجذاب والاعجاب ينتج عنه علاقة حب وسوف تتكلل العلاقة في النهاية بالزواج. إذ! الاعجاب أدى إلى الارتباط الطويل، بغض النظر عن إن هذا الشخص هل هو غني أم فقير؟ هل هو متعلم أو غير متعلم.

ربما مستقبلا يحدث خدش في العلاقة عندما تجد الفتاة أو الشاب أنّ هنالك اختلاف بين طريقة تفكيرهما، ثقافتهما وغيرهما. وريما يتحول هذا الخدش إلا انفصال بين الطرفين.

وطبعا الشكل من اهم العوامل ولكنه ليس الوحيد

يبدو أنني سأقوم بتصنيف معايير اختيار شريك الحياة من منظور مختلف عما تراه.

الشاب يهمة في الزوجة : الشكل ثم الانجذاب ثم الاخلاق ثم التعلم ثم المال.

الفتاة يهمها في الزاوج: العمل والمال ثم التعليم ثم الاخلاق ثم الشكل.

أي نعم المعايير ليس الكل يتبعها. لكن هنالك نسبة لا بأس بها تسير عليها

ذكرتني بقول الرافعي: "ولكن الأسرة لا تقوم على سواد عيني المرأة وحمرة خديها، بل على أخلاقها وطباعها”

وهنا يتبادر لذهني سؤال وهو هل يمكن للرجل أن يتغاضى عن الجمال مقابل الأخلاق وجميل الخصال والطباع؟

بالنسبة للمراة لن ترتبط بشخص لمجرد كونه وسيم اذا كان فاشل وفقير(حتى لو كانت منجذبة) هناك امور تكاد تكون اكثر اهمية كالمال مثلا فعندما ترتبط باحدهم ليست بالضرورة انها منجذبة له.

هنا أضيف انها لا تتزوج أيضا بالوسيم والطويل عديم الأخلاق أو الثقافة، إلا إذا كانت مثله أما إن كانت لها قيم عليا لا تتوفر فيه فإنها قطعا لن توافق.

خلاصة الكلام الشخصية الاخلاق المال والمركز الاجتماعي امور لا تؤثر على الانجذاب او الاعجاب بين الجنسين.

لا تؤثر على الانجذاب الأولي لكنها تؤثر على الزواج أي القرار الذي ليس له تاريخ صلاحية .

من السهل جداً الإعجاب بالأشخاص، قد تنجذب إلى شخص قابلته في الجامعة ثم شخص رمقته أثناء مشيك على الشاطئ، ولكن لن تتطور كل تلك الإعجابات إلى حب وارتباط، بل ستكون محددة بتاريخ صلاحية سريع الإنتهاء، كتأثير المخدر الموضعي لابد أن يزول، ولكن خيار الإرتباط هو خيار مصيري تتم فيه عمل دراسة شاملة للطرف الآخر فهناك صفات وأمور أهم من مجرد الشكل والهيئة، فالشكل لا يبني أسرة ولا يفتح منزلاً ولا يديم زواجاً .

الدين والأخلاق والوضع المادي والتوافق الفكري والإجتماعي والصحي والإحترام المتبادل والثقة والحب هي العوامل التي تختار شريكاً لك بناءاً عليها، ما دون ذلك ستكون عوامل إضافية غير مؤثرة .