صحيح!! 💔
إدمان التكنولوجيا بصفة عامة وإدمان الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي بالأخص هو مشكلة كبيرة تواجه العديد من الأشخاص، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا. وبرأيي عندما نحاول الإقلاع عن هذا الإدمان لا ينبغي لنا النظر فيما قدمه الآخرون ونسبة نجاحهم في الحياة الواقعية، فقد نصاب بالإحباط بدلًا من التحفيز. وإنما لابد أن تنبع رغبة الإقلاع من داخلنا وأن ننوي حقًا وضع تلك التقنيات في مكانها الصحيح والعودة للحياة الواقعية مجددًا. ويمكننا ذلك عبر تقليل عدد ساعات جلوسنا أمام الهاتف والحاسوب تدريجيًا، كذلك تحميل إحدى تطبيقات التحكم في وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كما ينبغي علينا إشغال أوقات فراغنا بما يفيد وترك تلك الوسائل كوسائل ترفيهية في أوقات بسيطة من اليوم.
شكرا على تعليقك
أتفق معك في أن ادمان مواقع التواصل الإجتماعي هي مشكلة كبيرة تحول بين الانسان ونجاحه إذ أن الوقت الذي يجب أن يقوم الانسان بمهامه اليومية يقضيه في التصفح بدون الخروج بأي فائدة!!
وإن نظرنا إلى ما أنتجه الآخرين من نجاحات قد نتحفز وتتولد لدينا إرادة قوية تدفعنا إلى الإقلاع عنها وإعتبارها وسيلة ترفيه وإستفادة لا أكثر (حيث لايمكننا أن ننكر فوائد مواقع التواصل الاجتماعي) ولهذا وجب الانسان معرفة أي الطريقين سيسلك إما الادمان عليها وتضييع أوقات مهمة في أشياء تافهة وإما استغلالها فيما ينفعه في دينه ودنياه والتفرغ للأمور ذات أهمية كبيرة... لاشك أن أي انسان عاقل يطمح لتحقيق نجاحات في حياتك وربما تكون مواقع التواصل الاجتماعي احدى عوائقه لكن تبقى الإرادة هي المقياس، فالإرادة القوية أحد أسرار النجاح وتحقيق الأهداف بإذن الله عز وجل.
التعليقات