هل تقوم بمهامك بناءا على رغبتك وهواك ومزاجك ؟ أم أنك تقوم بها حتى لو على عكس مزاجك أن تفعل ؟  أظن أن السلف السابق من أصحاب الهمم كانوا يُكرهون أنفسهم على فعل الطاعات حتى لو كانت هذه الطاعات قتال فى سبيل الله ممكن أن يفقد به الإنسان نفسه ..يحضرنى قول لصاحبى لا أتذكر إسمه الآن ولكنى لا أنسى مقولته ما حييت وأستدعيها كلما كره هوايا أمر شاق عواقبه مفيدة .. عندما قال لنفسه وهى تعارضه وتنحيه أن ينزل ساحة القتال ...فخاطبها .. يا نفس مالك تكرهين الجنة ؟!! أقسمت يا نفس لتنزلن .. أو لتكرهن .  فى الكلمة الأخيرة من البيت قصدى ..فكرة أن يكره المرء نفسه على فعل الأشياء الواجبة .. وإقناعها أن الحياة دائما عقيدة وجهاد .. أن تعتقد شيئا وتجاهد فى سبيل خدمته وتحقيق الغاية العظمى منه ....سواء الإعتقاد فى نجاح أو دين أو غيره ... بدوركم .. هل تتجاهلو أمزجتكم ؟ 

كيف تعاملون مزاجكم وهواكم ؟ كيف برأيكم يسير الإنسان عكس هواه ؟