لمقولة الآتية هي من تأليف سام والتون رجل الأعمال الأمريكي "التوقعات العليا هي مفتاح كل شيء"، ما أفهمه من هذه المقولة هو أن الشخص كلما كانت تطلعاته أعلى كلما كانت فرصته أكبر في أن يحصل على المكاسب - وإن لم تأتي المكاسب بحجم توقعاته.

لماذا التوقعات العليا؟

إن الذي يحلم بالنجوم لا يعني هذا أنه سيصل إليها، لكن هذا سيرفع من احتمالية أن يلامس السماء، أما إذا تطلع أن يلمس السماء - كأكبر طموح له - فهذا سيجعله - ربما - لا يبلغها، تعتمد المقولة على فكرة أن الإنسان إذ يشعل عزمه ويرتب أموره وخططه من أجل بلوغ هدف بعيد فإنه ليس بالضرورة سيصل لذلك الهدف، لكن على كلٍ سيصل لمكانة مُرضية للغاية.

ولكن

هناك وجهة نظر أخرى تقول بأن التوقعات العليا قد تؤدي إلى تثبيط للعزيمة وتخييب للآمال، حيث يتحمل الشخص مسئولية بلوغ هادف سامي ولكن بعيد للغاية، فيصل إلى أنه لا يستطيع فيصف نفسه بالفاشل، وأنه من الأفضل أن يضع الإنسان لنفسه أهداف صغيرة وقريبة حتى لا يصاب بالإحباط. 

مع أي التيارين أنت؟ 

هل التوقعات العليا تحفز العزم أم اليأس؟