بتحبو ايام ميلادكم؟
ولا لا
بالنسبه لالي وانا وصغيره اه وكثير اما هسا بحبش يجي يوم ميلادي لانو بحس نقص من عمري دون ما اعمل شي..خلص رااح سنه وبحس الايام بتمر بسرعه لهيك ما بحبه وانتو؟
بدي شوف آراءكم ولأني مش قادره انظر للموضوع بطريقه ايجابيه... بحبوش
في الحقيقة علينا أن نحزن لأننا نزيد سنة، وهذا ما فكرت به..
لكن في إحدى المرات، جاء عيد ميلادي، وأثناء تناولي الكعكة، خطرت لي فكرة غيرت الجميع، قلت دون شعور:
هذه الفكرة لوحدها جعلتني سعيدة حد البكاء، أني صبرت وقاتلت ولا أزال حية سنة أخرى، إنجاز لي
بتحبو ايام ميلادكم؟
لا أهتم بها كثيرا، لا أحزن ولا أفرح أو أحتفل.
خلص رااح سنه وبحس الايام بتمر بسرعه لهيك ما بحبه وانتو؟
هناك وجهة نظر ما هنا، لو كانت سنوات عمرك تمر بدون تحقيق أي شيء فبالتأكيد ستشعرين بالحزن والخيبة لأن حياتك تضيع وتنتهي بالشكل الذي لا تريدينه، أما لو كانت كل أمورك بخير ونجاحاتك على الرفوف فبالتأكيد لن يكون الأمر مزعجا إلى تلك الدرجة.
في فترة معينة كنت أحب يوم ميلادي، الآن لا اظن أني أحبه، وأنا لا أكرهه، لكني أستعمله في بث الأمل، أن أتطلع لشيء أفضل هذا العام، وأعتقد أن عليكِ إعادة التفكير في كراهيتكِ ليوم الميلاد، فهو لا يعبر فقط عن نقصان العمر، لكنه في المقابل يشير إلى تجد الحياةو الفرص، ويذكرنا بيوم أتينا للحياة لأن علينا إنجاز شيء ما.
قرأت أحد القصص تحكي ما قلتيه تماماً..
كان هناك رجلٌ عجوز، فقدم إليه الأمير وسأله كم عمرك؟ فقال 3 سنوات، فضحك الأمير وقال كم عمرك حقاً؟ فرد عليه العجوز بـ3 سنوات، وبعد المماطلة قال العجوز بأن يحسب السنين التي عمل فيها بما يحبه وليست تلك التي ذهبت هباء منثوراً.
ولكل منا منظوره الشخصي لأمر العمر ولكن العمر مجرد رقم لن يزيدك علماً ولن ينقصك شأناً، فافخري بتلك السنوات التي قمتي بالعمل فيها أو لم تعملي فهي من جعلتك ما أنت عليه، وإن لم تكوني راضية عما أنت عليه، فقدري أنك تداركتِ الموضوع وهذا جزء من الحل، ولا يعني به الإحباط.
فأنا الآن عمري 3 سنين بأفضل السنين في عمري ولا خجل لي أن أذكر سنوات التعاسة تلك، هي من جعلتني أنا وعلمتني الكثير.
نعم وكان هناك قصة لجابر حيث كان جابر رجلا كثير السفر فمر على قرية فيها مقبرة .. وعلى كل قبر كتب هنا ترقد سعاد عاشت ثلاث ايام وعلى الاخر كتب هنا يرقد سعيد عاش سنتان فتفاجا من حجم القبر والتتاريخ فسأل الحارس للمقبرة فقال له انهم يكتبون عدد ايام سعادتهم فمثلا سعاد فرحت ثلاثة ايام وسعيد سنتان فقال جابر اذا مت في قريتكم اكتبو هنا يرقد جابر من بطن امه الى القبر.. ذكرتني بهذه القصة , بالتاكيد ان السنوات هي التي رسمتنا وهي التي انشأتنا والصعاب وكل شيء هو ما كوننا , انا لا اخجل من عمري وهو بالفعل فقط رقم لكنني فقط لا احب ان يمر وتمر الايام هكذا دون شيء..طرحت هذه المساهمة لاعرف آراءكم فقولي لي يا مريم أتحبين يوم مولدك؟ ما رايك , وشكرا على مشاركتك
التعليقات