لو كنت تحقق نتائج بما فيه الكفاية فسوف يلاحظ الناس هذه النتائج ، من دون تكلم
مثلا شخص مارس رياضة من دون أن يخبر أحد بهذا وبعد فترة سيلاحظ الاخرون تغير في شكل جسده
من راقب الناس مات هما.
ما الذي قد يدفعك للخوف من الناس، فقط راقب الله في السر والعلن، ودع الخلق للخالق.
ورغم ذلك؛
ما الداعي لأن تشارك حياتك مع الناس، أو أن تفعل أي شئ أمام الناس؟!
حريتك تنتهي عند حدودهم يا رامي!
كل شخص منا هو من يضع ويرسم حدود خصوصياته، فهناك أشخاص لا يمكن أن تعلم عنهم شيئا طالما لا يسمحون بذلك، وهناك أشخاص كتاب مفتوح يسهل معرفة أي تفاصيل عنه، وكل شخص ينتهج الطريقة التي تريحه.
أما عن الكتمان هو نفس الشيء، أتعامل مع أشخاص لا يحبون أن يعلم أحد ما سيفعلون أو إلى ما يخططون إلا بعد أن يكون الأمر قد تم وهناك أشخاص العكس لا يخطون خطوة دون التحدث بها مع الآخرين.
وبحياة أي شخص منا حيز للكتمان والخصوصية، وهو مختلف بيننا أنا غيرك والبقية غيرنا،
الخصوصية تختلف عن الكتمان، ومن حقك الاحتفاظ بخصوصيتك حتى من اقرب الناس إليك، خصوصًا الأمور العائلية، وهذا فعل صحي جدًا ويحميك من كلام ونظرات الناس الذين يردون التدخل في حياتك دون وجه حق.
ولكن الكتمان هو كتم المشاعر، مثل كتم الغضب وكتم مشاعر الحزن، وهو فعل مضر وقد يسبب تعاسة فعلًا واكتئاب، ومن الصحي أن تفرغ تلك المشاعر مع شخص تثق فيه ويحترم مشاعرك.
التعليقات