من خلال مراقبتى لنفسى اثناء المزاكرة واتباع تحصلى الاكاديمي استنتجت اننى اعانى من عسر فى التعلم مع العلم انه باقى من الزمن شهرين فقط على تحديد مستقبلى الدراسى وانتقل الى المرحلة الجامعية ولكن لا اريد انا اذهب بهذا المستوى المتدنى إلى الامتحان طرحت على اهلى فكرة ان اعيد السنة ولكن لا يوجد احد متفهم وهناك رفض تام منهم لا اعرف ماذا افعل ؟؟
اعانى من صعوبة فى التعلم ماذا افعل ؟؟
معذرة ولكن قد يكون إستنتاجك خاطئ، من الافضل ان تشرحي لمتخصص الملاحظات التي وجدتها اثناء مراقبة نفسك خلال المذاكرة ومتابعة تحصيلك الاكاديمي. فربما هو خوف من الامتحان وقلة ثقة في غير محلها ربما سوء التحصيل ليس بسبب صعوبة في التعلم.
في نهاية الامر إن كان استنتاجك في محله والحل هو بإعادة السنة فيمكن للمختص ان يقنع الأهل بان اعادتك للسنة الدراسية امر جيد إن كان هذا الحل الذي يراه. فقد يتفهم الأهل الامر كما يتفهموا ارشادات الطبيب.
هل هناك شخص من هذا النوع من المرشدين في مدرستك؟ اذا كانت الاجابة نعم فأنصحك بتجربة الامر.
بالتوفيق...
هذه الفترة أغلبنا مر بها ، ربما يكون بعض التوتر ليس إلا
حاولي الإسترخاء ونسيان الإمتحانات، والمذاكرة ببعض الإستمتاع
كأن تحفزي نفسكِ بأنه لو أنجزتي هذا الجزء فستأخذين راحة 10 دقائق من المذاكرة.
وكذلك حاولي إغلاق هاتفكِ أو حتى منصات التواصل الإجتماعي طيلة الشهرين القادمين
ستشعرين حينها بأن الوقت قد زاد ومعه زاد إستيعابكِ للعلم.
من الممكن ان يكون كل هذا بسبب الضغط النفسي يا منة؛ لأن بناء على كلامك من الواضح أنك في الثانوية العامة، وتلك المرحلة يعاني فيها الطلاب من القلق والتوتر، ولكن بالنسبة للتحصيل الدراسي فأولًا حاولي أن تسترخي، ولا تفكري كثيرًا في المستقبل، وثانيًا اختاري أوقات محددة للمذاكرة-إما في ساعات الصباح الباكر أو في أيّ وقت تشعرين فيه بالهدوء لأن المشتتات تؤثر بالسلب على تحصيلك الدراسي، وأخيرًا يجب أن تركزي على فهم المادة الدراسية، حاولي أن تضعي المعلومة في قالب مسرحي كأن هناك شخصين على المسرح ويدور بينهم حوار عن العناصر الفلزية مثلًا أو أحداث الحملة الفرنسية، ولكن قبل هذا وذاك يجب أن تتوكلي على الله وتطردي كل الأفكار السلبية من عقلك، وأقنعي نفسك أنك ستتغلبين على تلك المرحلة وستتخطيها بنجاح، وبالتوفيق يا منة.
قد تكون مجرد تخيلات يا منة بسبب خوفك وتوترك من اقتراب امتحانات الثانوية العامة. وفي رأيي أن ما تحاولين القيام به هو الهروب حتى تتجنبي ما يخيفك
ولهذا يجب عليك أن تتخطي هذه الفكرة وأن تركزي على التحضير للإمتحان واجتيازه فقط. وبعد اجتيازه اذا نجحتي فسيكون رائعا واذا لم تنجحي فليست النهاية ويمكنك إعادة الإمتحان من جديد.
ونصيحة مهمة مني لا تدخلي نفسك في دوامة التشكيك لأنها ستقضي عليك وما تعتقدين بأنه نقص تحضير قد يكون مجرد عذر تختلقينه لنفسك من أجل الهروب وصدقيني إن بدأت هذه اللعبة فلن تنتهي وسيظل عقلك يخبرك دائما بأنك لست جاهزة. ولهذا فنصيحتي اذهبي واختبري حتى لو لم تكوني جاهزة.
بالتوفيق لكي يا منة.
التعليقات