بالتأكيد مرت عليك ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس مهما كانت ثقافتك وأين تقطن وماذا تفعل، هل قامت يومًا هذه العبارة بتقييدك؟ أو أخبرتك داخليًا أن عليك أن تكون راضيًا بشكل ما بكل ما يأتيك من الحياة؟ أو بالأحرى أن تشعر أنك مجبر على الرضا؟ دون فهم حقيقي للأمور؟

هل شعرت يومًا بحالة رضا مزيف في داخلك؟ ومن أعماق نفسك تتساءل لماذا يحدث هذا، بالرغم من أن لسانك يردد الحمد لله على كل حال؟

هل أحسست أنه يوجد أناتين في داخلك أحيانًا، تخلق واحدة منهما منك شخص متكاسلًا منتظر أن تقوده الظروف وأن يتأتى كل شيء دون أي قرار منه؟ وإن لم يكن متكاسلًا قد تصنع منك متشائمًا، لا يريد شيئًا مادام سيرضى على كل حال بما يأتيه أعجبه أم لا؟ والآخرى مشوشة بشأن ما هو السعي ولماذا نفعله إذن إذن إن كان يجب أن تكون راضيًا بكل شيء؟

ما هو الرضى إذن؟ وهل يعارض الرض أن تكون طموحًا؟