لماذا ثقافة التكبير في الجسم المراة تنتشر بكثرة ؟


التعليقات

اعتقد أن هذا جزء قائم من تسليع المرأة تاريخيًا بالنسبة للرجل، المراة في كل عصر من العصور تسلع بطريقة مختلفة، الفرق أنه في هذا العصر تسليع مستتر وبرضاها دون أن تدرك حقيقة التسليع! حتى تبدو أكثر اثارة وأكثر لفتًا لنظر الرجل، حتى يمكن بيعها في الاعلانات والمقطاع المصورة وتجارة الجنس والإباية وخلافه!

بداية من تبادل الأميرات لتوطيد العلاقات، حرم السلاطين والأمراء الذي كان يعج بالفتيات المطالبات بإغواء السلطان وانجاب الأمراء كضمانة لاستمرار العائلة، في الأسر الملكية حتى كان تس فتيات بين السياسيين حتى يتمكنوا من أسر قلوبهم واختلاس أي فضيحة جنسية لهم وتطويعهم كنوهم يمثلون الدولة طبعًا في السياق المحدد لهم!

نهاية بتسليع اليوم الذي ادعى أنه يحرر المرأة، الآن يريدون للمرأة أن تطلب عبوديتها بنفسها، هذه العبودية متمثلة في الهوس الذي ترينه من الفتيات بتكبير هذا وتصغير ذاك لكي تعجب فلان أو علان، أو استقدام رجل ليخطبها ويقتنع بجمالها، سابقًا كنا مملوكات نفعل ذلك دون رغبة منا، الآن نحن نطلبه باسم الحرية! وباسم الجمال!

شكرا لك ، حقا ما زالنا معبودات و ليس متحررات كما ندعي، و هذا ياثر على المراهقات خاصة و اتمنى من الوالدين ان يلعبن دورهن على اكمل وجه بابعادهن عن هوس الموضة و متطلباتها .

كل هذا بسبب الرجال الشواذ الذين يبحثون ويميلون الى المؤخرة.. مؤمرات الرجال الشواذ اليهود- الكارهين للمراة- لحصر المرأة بكل عظمتها الانثوية في المؤخرة السليكونية البشعة التي ممكن ان توجد لدى اي كائن ما شاذ..تحويل المراة الى مؤخرة وتجاهل وتقليص عظمة الجهاز الانثوي من اهداف الرجال الشواذ الكلاب الانجاس بكل مللهم و خلفياتهم..

-1

ممكن من فضلك توضيح اكثر ما علاقة الشواذ بالنساء يعني ضهرت عندي فكرة ، اريد توضيح اكثر

عن طريق سلاح الإعلام والمشاهير، تصنع الشركات ما تشاء بالناس، حتى إنهم يقترفون أمورًا بلا إرادتهم.. وإنما سطوة الإعلام.

الأمر الآن عم الجميع.. الشباب والرجال صاروا يتنافسون في مراكز التجميل.

وهو أمرٌ محمود لو كان لدفع ضرر أو تجميل ما قبح لأسباب مرضية أو طارئة.. بل هو ضروري.

تذكرت موقفًا ذكره أحدهم في تويتر، يقول طلبنا أثناء اجتماع متأخر لشركائي من مطعم صيني، وحين وصل الطلب، وأكلنا، لم نستستغ منه شيئًا، وأغلبنا لم يعرف كيف يأكل بالعيدان، يقول: قلت لهم: يا جماعة لماذا طلبنا هذا الأكل؟!! فقال أحدهم أن أبطال أفلامنا المفضلة في ذاكرتنا هم الذين طلبوا هذا الطلب وليس نحن، حيث من عادة الأمريكان في أفلامهم ربط الاجتماعات المتأخرة بوجبات المطاعم الصينية.

لفت نظري موضوعك؛ لأن زوجتي أرتني ليلة البارحة فيديو لشهيرةٍ كانت تتابعها في تطبيق سناب، وانصدمتُ كثيرًا من وجهها ولم أرها قبل ذلك، وقد أرتني بعد هذا الفيديو صورةً لها ليست قديمة، فإذا هي مقبولة بل مملوحة الوجه، لكن تحولت لمسخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مع صغر عمرها، مع ثقة عجيبة بنفسها ودفاع عن ما تقوم به.

بالإضافة إلى جوانب أخرى لا يمكن الجزم بها على شخص معين، وإنما تجزم بوجوبها، وهي كثرة الامراض النفسية التي تكون خلف كثير من التصرفات القريبة للجنون، ثقافة العلاج النفسي لا زالت دون المستوى، لذلك بدلًا من أن ينصرف المريض لشأنه الصحي، يظهر لنا جنونه، وقد قال أحد كبار السن بعد رؤيته لمقطع لأحد المشاهير جملة اشتهرت عندنا، وهي: قبل مواقع التواصل ما كان يعرف الخبل إلا أهله.

-1

حقا يجب تطوير الثقافة النفسية ، شكرا لك عن التوضيح

بما أن المجتمعات كانت و لازالت تميل للمظاهر ويهتمون بها أكثر، فتوقع مثل هذه التصرفات أمر وارد سواء بالنسبة للنساء"الأمور التي تحدثتى عنها" أو حتى الرجال" الاهتمام بالجسم وأخد مقويات لابراز العضلات أو ماشابه".

فالمرأة التي تفرط بالاهتمام بهذه الأمور أجد أنها لا تثق بنفسها، والغريب في بعض الأحيان تخاطر بصحتها لكي تصل إلى الشكل المناسب، واحتمال أن ينعكس هذا سلبا عليها وتنقلب كل الخطط التي خططت لأجلها وهذا ما نشاهده في كوارث العمليات التجميلية.

وهذا ما قاله الدكتور هاشم بحري "أن اتجاه النساء إلى هذا الهوس ما هو إلا انعكاس نفسي لعدم رضا المرأة عن شكلها وقلة ثقتها بنفسها، ما يدفعها دائما إلى توجيه اللوم إلى نفسها بأنها غير جميلة، وهؤلاء النساء قد ينجرفن ويدخلن دوامة لا تنتهي من إجراء جراحات تجميلية متعددة وغالبا لا يجدن النتيجة التي ترضيهن كل مرة لأنهن يبحثن من وجهة نظرهن عن الكمال، وهذا غير قابل للتحقق، في حين أن هناك من النساء اللاتي يقلدن تقليدا أعمى الموضة ويرغبن في الحصول على مظهر النجمات سواء الأجنبيات أو العربيات والتشبّه بهن، والتجارب العملية أثبتت فشل الكثير من هذه العمليات وتحول الكثيرات إلى أشبه بالدمية"، كلما مر الوقت كلما ازداد الأمر خطورة.

هناك جراحات تجرى لأسباب طبية منطقية كالتخلص من العيوب الخلقية أو تعديل تشويه أصاب المريضة بسبب حادث ما وهذه هي الحالات الوحيدة التي تستحق.

-1

نعم كلامك صحيح شكرا جزيلا


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع