اعتقد أن هذا جزء قائم من تسليع المرأة تاريخيًا بالنسبة للرجل، المراة في كل عصر من العصور تسلع بطريقة مختلفة، الفرق أنه في هذا العصر تسليع مستتر وبرضاها دون أن تدرك حقيقة التسليع! حتى تبدو أكثر اثارة وأكثر لفتًا لنظر الرجل، حتى يمكن بيعها في الاعلانات والمقطاع المصورة وتجارة الجنس والإباية وخلافه!
بداية من تبادل الأميرات لتوطيد العلاقات، حرم السلاطين والأمراء الذي كان يعج بالفتيات المطالبات بإغواء السلطان وانجاب الأمراء كضمانة لاستمرار العائلة، في الأسر الملكية حتى كان تس فتيات بين السياسيين حتى يتمكنوا من أسر قلوبهم واختلاس أي فضيحة جنسية لهم وتطويعهم كنوهم يمثلون الدولة طبعًا في السياق المحدد لهم!
نهاية بتسليع اليوم الذي ادعى أنه يحرر المرأة، الآن يريدون للمرأة أن تطلب عبوديتها بنفسها، هذه العبودية متمثلة في الهوس الذي ترينه من الفتيات بتكبير هذا وتصغير ذاك لكي تعجب فلان أو علان، أو استقدام رجل ليخطبها ويقتنع بجمالها، سابقًا كنا مملوكات نفعل ذلك دون رغبة منا، الآن نحن نطلبه باسم الحرية! وباسم الجمال!
التعليقات