غالبا ما نتعرض في حياتنا لعلاقات نلقى منها الخذلان، وقرارات تضرنا كثيرا، ومااقصده هنا العلاقات المحيطة بنا، قد نختار صديق ونكون مقربين ونحب بعض كثيرا، لكن لانجد منه سوى الأذى، نجد أنفسنا نتورط في مواقف سيئة بسببهم، وحينها لانملك سوى الاستمرار فهم أصدقائنا في النهاية.

قد يعتقد البعض أن الصداقة تحتم علينا الاستمرار وتحملهم والصفح عنهم، ونجد استمرار الضرر، هذا النوع الذي لانلقى منه غير الضرر لايمكن أن تكون علاقة هادفة.

ينطبق ذلك أيضا على المواقف واتخاذ القرار المناسب، فالحديث الشريف هنا يحث على الكياسة والفطنة في جميع التعاملات، ودائما ما أضعه نصب عيناي، لابد أن يتأنى الشخص في كل قرارته، فالشخص الذي لا أحصد منه سوى ضرر، لا خطأ في البعد عنه، والقرار الذي تسبب في ضررلي لابد من اتخاذ الحذر عند القدوم عليه مرة أخرى، فلا نلدغ من جحر مرتين.

هل سبق وقد لُدغت من نفس الجحر في حياتك؟