مع بداية كل عام جديد نبدأ بالتخطيط للعام الجديد ونضع قائمة طويلة تضم الكثير من الأهداف التي نود العمل عليها خلال العام، تتنوع أهدافنا لتناسب جميع جوانب عجلة الحياة، ننرى أن 365 يوماً هي عدد كبير جداً من الأيام، ويمكننا العمل على الكثير من الإنجازات خلاله، نبدأ بتقسيم الأهداف إلى شهرية وأسبوعية وربما حتى يومية، نركز على أمور نود تعلمها وعادات نريد أن نكتسبها ولكننا نسى أمراً مهما جداً وهو أن الخروج من دائرة الراحة ليس بالأمر السهل…

يركز معضمنا على الكم وليس الكيف مع الأسف مما يجعلنا عرضة للتوقف أو الفتور عند منتصف الطريق، عندما نضع الكثير من الأهداف نحن نضع الكثير من الأمور التي يجب أن نركز عليها وقد نتشتت من كثرتها، لكن عندما نضع عدداً قليلاً من الأهداف نتمكن من تركيز كافة الوقت والجهد لتحقيق ذلك الهدف بأفضل شكل ممكن، دون أن نشعر بأن الأيام تمضي ونحن لم ننجز شيئاً يذكر…

تركيزنا على أهدافنا القليلة يجعلنا نشعر بأننا نتقدم حتى لو كان التقدم بطيئاً نسبياً، سنشعر بالفخر والرغبه في المتابعة لمجرد التقدم، سنعمل على تغيير عاداتنا وإكتساب عادات جديدة وربما تغيير نمط الحياة بأسرة ليتناسب مع الأهداف التي نود تحقيقها…

هل تضم قائمة أهدافك لهذا العام الكثير من الأهداف؟