نواياك و نبرة صوتك و كل شيء تقوله مقروء !


التعليقات

كما قلت أخي بعض الأشخاص مروا فعلا بتجارب كثيرة مع ناس أكثر و ذلك قد يكون له تأثير على شخصيته و أفكاره مع الآخرين.

ذكرت أن بعض الناس لديها القدرة على قراءة الناس و لكن هل ذلك حقيقي فعلا؟

فتخيل معي شخص لم يمر بتجربة مع أحد إلا و كذب عليه بناء على ذلك أي شخص سيتعامل معه سيظن أنه يكذب و ذلك بناء على خبراته و العكس فتخيل شخص لم يتعامل إلا مع الصادقين سيكون من الصعب عليه معرفه إذا كان الشخص الذي أمامه كاذب أم لا. و لكن أعتقد أن الشخص الذي مر بتجارب من كلا الجانبين ستكون عنده فرصة جيدة في تحديد الصادق من الكاذب و لكن ذلك أيضا ليس مضمونا.

ذكرت أن بعض الناس لديها القدرة على قراءة الناس و لكن هل ذلك حقيقي فعلا؟

لا اؤمن ان يوجد اشخاص قادرين على هذه القراءة هي مجرد تكهنات قد تكون صحيحة وقد تكون مخطئة، لا اساس لها من الصحة، لو كان الأمر حقيقيا لماذا في المجال الأكاديمي، يبحث العلماء والباحثون في هذه العوامل الخفية ويحاولون فهمها وتحليلها باستخدام مجموعة من الأساليب والأدوات العلمية، مثل الدراسات المسحية والتجريبية، وتحليل البيانات، وغيرها. لو كان القراءة متاحة لماذا لم يستخدموها اذن؟

أهلا بك، أخي فتحي

موضوع شيق وإنه من بين أميز الدراسات التي أقرأ عنها في بعض الأوقات

وفق خبراتي، أستطيعن قراءة ما يعتمل بداخل الفرد من شعور من خلال هالته التي تحيط بجسده وكذلك، عبر نظرات عينيه واتجاهاته البصرية؛ فالشخص عندما يكون مضطربا، يكون شاخص العينين وثابتها وينظر غالبا إلى اتجاه واحد كأن يكون أسفل وأعلى

يكون الشخص الكاذب مائلا نوعا ما إلى النظر جانب اليسار عندما يتحدث لكونه يتفكر بالبداية قبل أن ينطق بخداعاته الماكرة؛ وجهه كذلك، ستظهرن به بعض من تجاعيد تشير إلى اصطناعه خبرا ما

لغة الجسد مهمة جدا أخي درويش و كذلك الهالة و لكن كثيرا ما تكون أدلة غير حاسمة خصوصا إذا شعر بعض الناس أنك تحاول قراءتهم سيتعمدون تزويدك بهالة مزيفة أو يتظاهرون بأنهم مضطربون .. و أحيانا تكون تلك أعراض كذب بالفعل و لكنه ليس كذب متعمد .. بل كذب ظرفي ارتباكي يحصل مع أي إنسان يستشعر أن هناك من يحاول اختراق هالته .. و لكن إثبات الكذب الفعلي المتعمد يتطلب ربط الأحداث و تتبع الكثير من الخفايا و الحركات .. بمعنى يجب أن يشعر المتحدث بأنه في منزله و تجعله يتحدث بكل صدق عن ما بداخله .. و ستلاحظ أنه يعيش حياة شبه مصطنعة و أنه يخفي دوافع معينة مكبوتة ..

من المتعذر على كثير من الأفراد أن يقوموا بإخفاء هالاتهم وتزييفها وخاصة، عندما يمارسون نشاطا آخر؛ هذا ضرب من خيال حتى للاختصاصيين؛ من العسير أن تخادع خبيرا بالمجال طوال فترة تحدثك وأما من يكذب على سبيل المثال لسبب ما، فقد يتبين كذبه من خلال تناقضات الحديث ذاته؛ فمهما بلغ من ذكاء، سيخطئ في تبيين أمر ما بسبب تناقض حديثه

نعم بالطبع أي شخص يخفي شيئا سيظهر في كلامه و حركاته أو مواقفه هذا شيء لا مفر منه .. لكن هناك اشخاص محترفون في التمثيل إلى أقصى الحدود .. تعاملت معهم و هم يكيفون انفسهم تماما على الصورة المزيفة .. خاصة إذا شعروا أنك تخطط بالفعل إلى كشفهم سيرتبون كل شيء في ذهنهم حتى يبدون أنهم لا يخفون شيئا .. بمعنى الحبل الوحيد الذي من خلاله تستطيع امساكهم من خلاله هو أن لا تلفت انتباههم أو تثير الشك .. لابد من أن تكتشفهم بطريقة غير مباشرة تماما ..

أؤكد لك، أخي فتحي أنه مهما كان بارعا، سيستكشفه الاختصاصيون؛ فعلومنا ارتقت كثيرا ونمت وصرنا قادرين على معرفة كيفية ارتكاب الجرائم رغم أننا نفتقر لرؤيتها ونستطيع كذلك، تحديد سمات المجرم القائم بفعلته وتعيين نوعه من ذكر وأنثى بمنهاجية قويمة تخلو من خطأ

نعم أنا أؤمن بهذا أخي محمود .. نحن في عصر النور و التنوير بالطبع .. و لا توجد جرائم مثالية مطلقا

لو كنا بعصر النور، لصرنا آمنين، أخي

ابتسامة

آمان نسبي على الأقل .. 😎😁

معك الحق

لكن في المقابل هنالك فعلا من يستطيع إخفاء مشاعره ودوافعه لفترة معينة قد تتمتد لسنوات، كنت أقرأ البارحة عن سفاح الجيزة بدأت أسال نفسي كيف أن لزوجات وأهل وأصدقاء هذا الشخص ألا يكتشفوا دوافع مثل هذا الشخص، من هو ؟ لماذا لم يخطر ببالنا أنهم قد يتنكرون بقناع اخر، القناع الذي يود أن يراه الناس به، لذا لا أتفق معك في أنه لا يمكن لبعض الأشخاص إخفاء أفكارهم ودوافعهم

يمكن إخفاء الدوافع و النوايا الإجرامية و لكن هي لا تخفى على المتخصصين كما ذكر أخي محمود في ردوده ..

و المتخصصون أشخاص محترفون في اكتشاف جميع الأدلة و الحركات التي يقوم بها السارق أو المجرم بسبب تطور تكنولوجيات الرصد و المراقبة من الجو و في الشوارع و داخل الأبنية و الممرات .. الخ

السرقة الآن تكثر عبر الأنترنت فقط من خلال استغلال الثغرات الأمنية الحاسوبية و استغلال غباء المستخدمين الذين يستخدمون الحاسوب .. هناك من يفتحون لهم حسابات وهمية و يقنعوهم بالدفع و تحويل الأموال بدون وجود ضمانات .. فالمواطن العصري بدأ يشتري عن بعد و لذلك هو معرض للنصب و الاحتيال إذا لم يحترس و يأخذ احتياطاته ..

لا أعلم لماذا يزيد حنقي كثيرًا حينما أسمع عن هذه القصة هل هذا بسبب أحداثها ؟ أم انتشارها مؤخرًا بصورة تدفع الكثيرين للقراءة عنها ؟ أم تصويرها على شكل مسلسل يدفع الناس اللا واعية للتفكير في تكرار التجربة ؟

ما إسم المسلسل أخي محمود ؟

لست أعرفن شيئا عنه ولكن من هن ضحاياه؟ أكثر السفاحين يكونون قتلة لنساء سيئات

أعتقد أن الأمر سهل للغاية بالنسبة لي وخصوصًا أنني من الأشخاص الذين يهتمون لماهية مشاعرهم ويسمعون أنفسهم كثيرًا ويحاولون فهم الدوافع المحركة لهم بشكل دائم لذلك أحاول فهم دوافع الآخرين عند التعامل معهم، ولكن مهما كانت القدرة البشرية على فهم المشاعر والدوافع .. فيجب علينا أن نحترم العوامل الرئيسية المساهمة في تشكيل تلك العواطف ويجب أن نكون حذرين في الاعتماد على تقديراتنا في اتخاذ القرارات بدون معرفة كافية ومعلومات مؤكدة.

هذا شيء مطلوب أخي محمود غودا .. مشكور جدا .

لا شكر على واجب يا أخي


التنمية البشرية

في هذا المجتمع نناقش كل ما يتعلق بمجال التنمية البشرية وعلومها و ومدى تأثيرها على حياتنا مع امكانية لذكر تجربتك وخبرتك فى هذا المجال ووضع مقالات وروابط وفيديوهات مفيدة تعمل على التحفيز والنجاح والتقدم

1.7 ألف متابع