هل سبق و أن شعرت بأنك تود المضي قدما لكن هناك أفكار تمنعك ! هل سبق و أن اقتنعت بالطريق الذي رسمته لنفسك لكن لازالت تراودك فكرة التراجع عنه !

ها أنت ذا عالق في ( العقلية الثابتة ) !

العقلية الثابتة تمنعك من اتخاذ خطوة جديدة و تجربة شيء جديد و انتهاز الفرص سواء كانت ذات خطورة أم لا !

فهي تجعلك دائما تقف في المساحة الآمنة بالنسبة لك مهما كانت جيدة أو حتى سيئة ! حتى لو كانت هناك أمامك فرص أخرى أفضل تستحق خوض التجربة و المغامرة ، فخوفك من الفشل أو خوفك من اتخاذ الخطوة نفسها سيمنعك من المضي قدما و التحرر من هذه العقلية !

ابني لنفسك عقلية نمو !

لتتحرر من هذه العقلية الثابتة عليك أن تبني عقلية نمو في مكانها !

و تتمثل خطوات بناء عقلية النمو الاساسية في خمسة نقاط و هي الأتية :

  • الجهد
  • التحدي
  • الاخطاء و ردود الافعال
  • الكلمات و الأفكار
  • الشعور بالهدف

و سنفصل كلا منها على حدة ..

الجهد : 

عندما يواجه الشخص "ذو العقلية الثابتة" عملاً شاقًا، فقد يجند الآخرين للقيام بأصعب الأجزاء، ويبذل أقل جهد ممكن، بينما يعتقد الشخص "ذو العقلية النامية" أن النتائج الجيدة تتطلب غالبًا بذل الجهد - "الجهد" هو مجرد جزء من العملية. من أجل إتقان مهمة جديدة، يحتاج المرء عادةً إلى تطبيق الطاقة، سواء كانت عقلية أو جسدية أو ببساطة عن طريق استخدام التكرار بمرور الوقت.

التحدي : 

يتجنب الشخص "ذو العقلية الثابتة" التحديات، ربما  خوفًا من الفشل  وقد يختبئ كوسيلة لتجنب المسؤوليات. على النقيض من ذلك، يجد الشخص "ذو العقلية النامية" أن التحديات مثيرة وجذابة، مع العلم أنه سيتعلم شيئًا قيمًا من تجاربه. إنهم "يتمسكون بها"، ويتقنون التحدي، ثم يتمكنون من الانتقال إلى إنجازات أعظم من أي وقت مضى.

الاخطاء و ردود الافعال : 

سينظر الشخص "ذو العقلية النامية" إلى الخطأ باعتباره درسًا يجب التعلم منه وسيكون أقل ميلًا إلى أخذ النقد على محمل شخصي. يمكن أن يساعد الانفتاح على النقد في تحسين قدرة المرء على القيام بعمل أفضل في المرة القادمة، وهو سبب آخر يجعل العقلية النامية تؤدي إلى النجاح.

الكلمات و الافكار : 

ابدأ بالانتباه للكلمات التي تنطق بها، حتى الكلمات التي في ذهنك. إذا كانت كلماتك منخفضة أو مظلمة، فقد تكون النتائج أيضًا منخفضة أو مظلمة. لذا راقب نفسك. استمع لما تقوله وتفكر فيه. راقب نفسك وكن دليلك الخاص ، فكلما كنت أكثر تحفيزا لنفسك كلما كنت قادرا على بناء عقلية نامية تساعدك على النجاح

الشعور بالهدف : 

يجب أن يكون لك هدفا واضحا تعمل و تجتهد من أجله ! فكلما كانت أهدافك واضحة و شعرت بها ؛ و تذكرت أنك تعمل من أجل تحقيقها كلما زادت حماستك للانجاز و النجاح ،

و كلما حققت هدفا زاد حماسك لتحقيك آخر غيره ..