هل تؤمن بأن هناك ما يسمى" شغف" في الحياة؟
هل الحياة جميلة بلا شغف؟ ما هي وجهة نظرك؟
ما هي حكايتك مع الشغف؟
هل الشغف يطعم خبزا؟
ما هو رأيك باختلاف آراء الناس حول الهوايات و الشغف؟
كيف عرفت الوصول الى شغفك؟
هل تؤمن بأن هناك ما يسمى" شغف" في الحياة؟
هل الحياة جميلة بلا شغف؟ ما هي وجهة نظرك؟
ما هي حكايتك مع الشغف؟
هل الشغف يطعم خبزا؟
ما هو رأيك باختلاف آراء الناس حول الهوايات و الشغف؟
كيف عرفت الوصول الى شغفك؟
هل تؤمن بأن هناك ما يسمى" شغف" في الحياة؟
نعم. أعتقد أن لكل إنسان "قابلية مميزة" أي قدرة فوق العادية على اتقان مجال ما بالتالي أعتقد أن شغفه يكمن هناك. مثلا أعرف طباخاً هوايته البستنة ويعشق البحث فيها والتعرف على النباتات وخصائصها وأي محلّ يعمل فيه (هو ينتقل بين مكان وآخر) يعمل على زرع الأشجار والنباتات التي يحبها. هل من الضروري أن يجني لك الشغف مالاً لا بل بالعكس قد تنفق من أجله المال. من الوارد أن تجني منه المال إن تعلمت التسويق وإغلاق الصفقات ونماذج العمل التجارية لكنك لست مضطرا لذلك. بهذا الصدد هناك مقال إنجليزي بارع عن بؤس الناس لما حولوا كافة هوايتهم إلى مشاريع ومصادر دخل إلى درجة أنهم أصبحوا في شقاء لأنهم لم يعودوا يستمتعون بهواياتهم دون التفكير في الدولارات الخضراء:
عنوان المقال: الورطة العصرية المتمثلة في تحويل الهويات إلى مشاريع جانبية.
طالع أيضا "فنّ ألا تعمل شيئاً" إذ يحكي عن هذه المشكلة بالذات. (إنجليزي):
هل الحياة جميلة بلا شغف؟ ما هي وجهة نظرك؟
ليست جميلة في نظري. الحياة دون شغف تؤدي إلى الكآبة والكسل والخمول وعدم الفعل (مع أن عدم الفعل هو لبّ فلسفة الطاو لكن المشكلة أن من يتبعها لا يعرف الفلسفة الطاوية لأنه لا "يقرأ" أي يفعل فعل القراءة). للاطلاع أكثر على وجهة نظري طالع مقالي عن الشغف في مدونتي:
ما هي حكايتك مع الشغف؟
أنا أحب الكتب والمجلات وطالما أردت أن أعمل في مطبعة ودار نشر ومؤسسات تنشر المجلات وهذا هو عملي حالياً. هوايتي كما هو واضح "المطالعة والقراءة". هناك المشي أيضاً لكن أعامله على أنه رياضتي الشخصية وليس هواية أو شغف.
هل الشغف يطعم خبزا؟
نعم في حال أتقنت عدة مهارات منها - التسويق الذاتي (تعزيز العلامة التجارية الشخصية)، وتعلم مهارة إغلاق الصفقات، وتعلم تخطيط نموذج العمل التجاري. ينصح في هذا المجال بكتاب "الفنانون الحقيقيون لا يتضورون جوعاً" (سيصدر بالعربية عن دار شفق الكويتية:
إن قلت هو في الحالة الغربية ولا يصلح للعرب أنصحك بكتاب "ثورة الفن" للكاتب العربي السعودي أحمد حسن مشرف. (مدونته كنز).
ما هو رأيك باختلاف آراء الناس حول الهوايات و الشغف؟
لكل رأيه وهذا دأب الناس لم يتفقوا على شيء منذ بدء الخليقة. لذلك ما من مشكلة إن اختلفوا بشأن الهوايات والشغف.
كيف عرفت الوصول الى شغفك؟
قرأت وطبقت نصائح صلاح الراشد في سلسلته خذها قاعدة، طبعا مع قراءة مئات المقالات وعشرات الكتب في الموضوع من بينها كتابه "كيف تخطط لحياتك".
لا أتفق معه بأن تشتت نفسك لكي تتهرب من المواقع ومعرفة المعنى الحقيقي للحياة والهدف منها .
حقاً أتريدني أن اشتت نفسي عن الحقيقة ؟؟ هذا ما يعيشه معظم الملحدون حيث أنهم يتناسون الهدف من الحياة وينشغلون ويستمتعون بهذه الحياة الفانية .
لا أنتوي فتح باب للنقاش، ولكن سأعطيك لمحة عن وجهة النظر الأخرى. ولك حرية التقبل.
دعنا أولاً نتفق على أن معرفة الحقيقة ليست حكراً على أحد، إذا كنت تعتقد أنك تعرف الحقيقة فهذا شيء آخر وحينها أنت على حق وجميعنا على باطل ولا داعي لتوضيح أي وجهة نظر مغايرة.
أما إن كنت مؤمنا إيمانا طبيعياً ولا تدعي معرفة الحقيقة المطلقة، بل أنت فقط مؤمن بتفسير ما من تفسيراتها، حينها لن تجد فرقاً كبيراً بين الإيمان بأحد الأديان بالنسبة لك، وبين صناعة الأفلام بالنسبة لوودي ألن، كلاهما مشتت ولكن بصيغٍ مختلفة، إيمانُك في حد ذاته هو مشتت، أو مخدر إن جاز التعبير، عن حقيقة هذا العالم المجهولة، بغض النظر عن كونك على صواب أو كون الملحد على صواب، معرفة ذلك هو أمر مستحيل الوصول إليه، لذلك ف كلا الأمرين مشتت، كلٌ بطريقته.
بأن تشتت نفسك لكي تتهرب من المواقع ومعرفة المعنى الحقيقي للحياة والهدف منها.
هل أنت بإيمانك توصلت لمعرفة الحقيقة أم أنك فقط مؤمن بها؟ هو لم يهرب من معرفة المعنى الحقيقي للحياة، هو خلق لنفسه معنى، كما خلقت أنت لحياتك معنى باتباع أحد الأديان.
أرجو أن تكون وصلت الفكرة.
هل نحن نعرف حقيقة الحياة ... لا أظن ذلك أبداً
نحن فقط إذا عرفنا فإننا نعرف فقط ما ينبغي علينا فعله في الحياة
و ما ينبغي علينا فعله في الحياة لو فعلناه سيقودنا إلى الخط الصحيح
و لكن خلف حقائق و تدبيرات كونية إلهية لا نعرفها
بالنسبة للمشتتات التي لو لم نفعلها سنقول" يا إلهي ما معنى هذه الحياة سوف أتقدم في العمر ...الخ"
فهي ليست المشتتات الصحيحة بل وانها هي المُهلكة هذه هي المعضلة في الموضوع، إن كانت المشتتات هي وسيلة يعود نفعها على نفسك فهي بلا معنى، لأن ما ينبغي علينا فهله قائم على محاور ثلاثة : نفسنا، الناس، الأرض و ينبغي أن تتوفر جميعها في أي خطوة تخطيها و إلا سيكون هناك عنصر ناقص و لن يتحقق مبدأ الخلافة في الأرض و لا الواجب الذي أسنده الله لنا. و سيكون هناك دوماً " يا إلهي ما معنى هذه الحياة سوف أتقدم في العمر ...الخ"
هناك تعقيبات كثيرة لكن أكتفي بهذا القدر الذي هو في صلب الموضوع.
هل تؤمن بأن هناك ما يسمى" شغف" في الحياة؟
نعم.
هل الحياة جميلة بلا شغف؟ ما هي وجهة نظرك؟
لا أدري.
ما هي حكايتك مع الشغف؟
لا أستطيع أن أقول أن شغفي القراءة فلم أقرأ الكثير، لا أستطيع أن أقول أن شغفي الكتابة فلم أكتب إلا القليل أيضا. كذلك البرمجة. لكن على الأقل فأنا أستمتع عندما أقرأ وعندما أكتب وأبرمج مهما قيل أو سيقال لي مستقبلا. دخلت المجال الحاسوبي لأنه يعجبني رغم أنه كان بإمكاني أن أدخل أي تخصص آخر أجني منه مالا أكثر. لم أجرب حتى الدخول في تلك التخصصات. الأشياء التي تقوم بها لمجرد أنها تعجبك وقد تكون مجهدة وتشعر بالسعادة لمجرد القيام بها وقد يعاندك الكثير ويستنقصون منك بسببها ولكنك تستمر لهي حقا أشياء عظيمة. المشكلة أن كثيرا من الناس يتبعون شفغهم تبعا للموجات وتقليد الآخرين ولذلك فلا يجنون سوى خيبات الأمل. والدتي اكتشفت شغفها في صنع الأدوات المنزلية وتدوير بعض المهملات ووجدتها سعيدة جدا بهذا.
هل الشغف يطعم خبزا؟
ليس دائما، لكن ما المانع؟
ما هو رأيك باختلاف آراء الناس حول الهوايات و الشغف؟
هم أحرار.
كيف عرفت الوصول الى شغفك؟
القراءة من والدي فقد كان يشتري لي كل شهر مجلة العربي الصغير إضافة لحديثه عن الشعر والأدب ما حببني في هذا المجال. البرمجة عندما دخلت الجامعة وأعجبتني. الكتابة عندما كتبت بعض المنشورات في الفسيبوك وشجعني أصدقائي.
الشغف مثل الحب، هو الوسيلة والغاية معا.
أرى بأن الشغف هو حب التعلم و التجربة , التعلم و التجربة من المفترض أن تكون غايات في حد ذاتها , أن تتعلم من أجل التعلم ذلك مايبقيك حيا , نعم أؤمن بأن هناك شغف والحياة ستبدو سوداء و مظلمة إن فقدته ,إن فقد الشغف فقد الأمل وليس بالضرورة أن يكون شغفك يطعم خبزا .
أوافقك الرأي تماماً لاسيما واختيارك للمصطلحات المناسبة
" وليس بالضرورة أن يكون شغفك يطعم خبزا " في الحقيقة قد تبدو هذه الجملة للكثيرين أنها غير منطقية
و أنه لا ينبغي على المرء الركض خلف أمور لا تجلب إليه ما يجعله يعيش حياة كريمة
لكن على الأكيد الشغف سيجلب المال حتى ولو لم يكن هدفاً، لاسيما وإن كان الشغف التعلم و التجربة " لهذا أثنيت على اختيار المصطلحات"
فلو قلنا شغف بدون إضافة مصطلحات بإمكاننا تضمين الرهبنة في كهوف الجبال التي يراها البعض شغفاً ويفنون أعمارهم هناك و التي لن تجلب منافع سواء في حياتنا الحالية أو ربما بعد ذلك.
السلام عليكم .. حقيقة أنا أؤمن بأن الإنسان لا يمتلك شغفاً ثابتاً طوال حياته.
أو بالمعنى الأدق هو لا يملك هدفاً واحداً وثابتاً طوال حياته.
متى ما تعلم الإنسان وغامر وسار على درب هذه الحياة فهو يمر بأزمات ومراحل متقدمة
وحوادث ومسارات جديدة يخوضُ فيها تؤدي إلى تغيير اقتناعاته وبالتالي : تغيُر الاقتناعات = تغيُر الأهداف والشغف.
لذلك قد نصل إلى تعريف واحدٍ مطمن فقط ( لي على الأقل ) وهو بأن الشغف الوحيد الذي في الحياة هو التعلم بعيد المدى
الشغف هو القريب من القلب ، أؤمن ان هناك شغف في الحياة
هل الحياة جميلة بلا شغف ؟ حقيقة لو تعمقنا سنكتشف ان هناك ملايين بل مليارات من الناس يفضلون حياة هادئة كما يسمونها بلا شغف وبالنسبة لهم الحياة الهادئة هي حياة جميلة
أما بالنسبة لي أظن ان على كل انسان ان يبحث عن شغفه او كما اسميه ( وقود) فهو المحرك هو السبب وهو النتيجة
كيف وصلت الى شغفي ؟ لاحظ بماذا تستمتع ، لاحظ شيء تفعله ولا تدرك الوقت الذي تمضيه وانت تفعله انه يحتاج الى الادراك والوعي اللحظي.
التعليقات