كيف تجعل الشخص سعيد؟ما هي الاشياء التي تساهم فينشر السعادة هل بالاهتمام الزائدأم بوسائل أخرى؟وهل سعادة الاخرين تنعكس على نفسيتنا؟
السعادة
يختلف الشعور بالسعادة بيننا كأشخاص، فهناك من سيسعد إن أهديته وردة أو قطعة شيكولاتة.. وهناك من يفضل الأشياء الثمينة
وهذا راجع إلى رؤيتنا المختلفة للاهتمام.
وأعتبر أن جبر الخواطر هو أكثر أسلوب يجلب السعادة دون مشقة البحث عن أساليب السعادة الأخرى
وهل سعادة الاخرين تنعكس على نفسيتنا؟
بالطبع، أتعرفين يا شيماء أن هناك أطباء نفسيين يعتمدون على هذا النهج في علاج مرضاهم
بأن يجعلوهم يسعدون غيرهم بأبسط الطرق، مما يساهم في سعادتهم الشخصية ويقرب من وقت الامتثال للشفاء.
وهناك مقولة قد قرأتها كانت تقول "اسعد الآخرين تكن سعيدًا".
كيف تجعل الشخص سعيد؟
يختلف من شيئا لآخر، ولكن هل حاولت اسعاد شخص ما؟، ما هي أكثر الطرق التي نجحت معك؟، ربما المال أو الهدية أو المؤازرة والدعم المعنوي وكيف تعرف ذلك من ردة فعل الآخرين وعلى أي حال عندما يكون هناك الحب تنطلق كل الجهود لإسعاد من تحب والرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول "تهادوا تحابوا".
هل سعادة الاخرين تنعكس على نفسيتنا؟
بالنسبة لي أكون في قمة السعادة عندما أتمكن من تقديم شيئا يسيرا لشخص ما فما بالكم لو استطعت اسعاده، ولكن بالأساس احرص على اسعاد نفسك وذاتك ثم عائلتك الصغيرة فقناعتي فاقد الشيء لا يعطيه، ومن لا يستطيع أن يسعد نفسه لن يتمكن من إسعاد الآخرين.
هناك مقولة أؤمن بها بشدة، إذا لم تنبع السعادة من داخل الإنسان، فلن يستطيع أحد أن يسعده.
فلذلك مهما قدمت له لن يشعر بسعادة، إذا كان هذا الشخص سوداويا، ولا يرى إلا الكأس الفارغ.
واسعاد الآخرين يولد في داخلنا سعادة بالغة، فأنا عندما أقدم مالاً أو هدية لأحد ما، أشعر بسعادة بالغة، وكأنني أنا التي حصلت عليه.
كيف تجعل الشخص سعيد؟
بحسب شخصيات من نتعامل معهم، نستطيع تحديد الطرق والأشياء التي تسعدهم، فهناك من تسعده المعاملة الطيبة والإهتمام، وهناك من يفضلون التقدير المادي والأشياء الثمينة.
وهل سعادة الاخرين تنعكس على نفسيتنا؟
بالطبع سعادة الأخرين تؤثر علينا بشكل كبير، سواء كنا نحن من تسببنا في إسعادهم، أو أنهم أشخاص أسوياء يستطيعون إسعاد أنفسهم، ويبتعدون عن تعقيد وتأزيم الأمور.
ليس الاهتمام الزائد، ولكن الاهتمام المناسب ،فإذا كان هناك شخص يعلم ما نحبه من أمور سواء كانت أشياء مادة أو أفعال معنوية فإن شعور المرء بأن هناك صديق قريب منه ويفهم احتياجاته هو كفيل لتحقيق السعادة لأي شخص كان
وبالتأكيد سعادة الآخرين تنعكس علينا فالمشاعر مُعدية ، فإذا كنت تجلس بجوار مجموعة من الأشخاص السعداء والمتفائلون فسوف تجد نفسك بشكل تلقائي تشعر بجرعات السعادة تسري في جسدك ، والعكس صحيح فإن جلست إلى مجموعة حزينة فسوف تجد العبوس والكآبة ترتسم على وجهك بمرور الوقت ، فهذه طبيعة الإنسان يؤثر في العالم ويتـأثر به
أظن التقدير والمعاملة الحسنة تجعل الكل سعداء، لكن تكمن المشكة في أن الناس ليسو سواسية، فمنهم من إذا عاملته بالحسنى ظن ذلك منك ضعفا، ومنهم من إذا قدرته واحترمته ربما تغطرس عليك
أما بالنسبة لي، فأنا أفضل أن لا تتوقف سعادتي على أحد، لماذا أجعل ارتباطي بالناس يصل لهذا الحد، أحزن وأسعد بهم؟
لا شك أنك عندما تكون سببا في سعادة أحدهم تشعر بسعادة عارمة، لكن أخشى ما اخشاه أن ينقلب الأكر لاعتياد إدمان، حينها من تحاول إسعاده سيتسبب في تدميرك!
السعادة شيء نسبي، وتعتمد على مثيرات مختلفة من شخص إلى آخر، فهناك من تجعله الماديات سعيدا، وهناك من يجعله الحب كذلك، وهناك من يسعد بأداء مهام روتينية بسيطة.
كيف تجعل الشخص سعيد؟
بالتعامل مع الشخص بإحترام ودعمه في جميع الأوقات السيئة وتقديم الحب الغير مشروط له، طبعا هذا حسب نظرة شخصية مني. الاشخاص غيري سيقدمون جوابا مختلف وفقا لتعريفهم الخاص بالسعادة.
هل بالاهتمام الزائدأم بوسائل أخرى
الاهتمام هو أحد السلوكات التي يمكن للشخص أن يظهرها بها حبه للشخص الآخر، لكن يجب الحذر لأن المبالغة تتحول إلى ازعاج.
وهل سعادة الاخرين تنعكس على نفسيتنا؟
يقال أن السعادة معدية، وأنا شخصيا أصدق هذا.
يمكنك ملاحظة انتقال السعادة عند مجالسة أشخاص سعيدين، وفي المقابل التعاسة أيضا تنتقل من شخص إلى آخر.
أعتقد أن التقرب من الله و عبادته و أداء كل الصلوات هي السعادة الحقيقية عند كل مسلم و قد أثبت علميا أن الصلاة لها فوائد على الجسم منها:-تمتص حركة السجود الطاقة السلبية الموجود في الجسم.
1-في حركة السجود تمتلئ الشرايين بالدم.
2-الصلاة تحرك جميع العضلات القابضة والباسطة.
3- الصلاة تحرك المفاصل الفقرية أثناء الركوع وهي ما يقي خطر أمراض الظهر وأشهرها الأمراض المتعلقة بالفقرات
4-الركوع والسجود يعطيان مهارة فائقة للعمود الفقري.
10 –قبل الصلاة يتوضأ الإنسان والماء له أثر طيب على كافة المستويات.. كما يمنح وجه الإنسان إشراقا ونورا
إنه لأعضم شيئ يمكن أن يريح الانسان ويشعره بالاطمئنان وراحة البال،أضف إلى ذلك التوازن النفسي والروحي،وأكثر من ذلك ،فقط بأداء الصلاة،عبادة الحق عز وجل،والتخلص من حالة اللا توازن نفسي،أليس جميل هذا،حقا لنا فخر بهذا الدين القويم،فحمدا لله
السعادة تختلف بإختلاف المراحل العمرية .. في مرحلة الطفولة كان يسعدنا نزهة أو علبة ايس كريم .. و كان يسعدنا اكثر دفء الأسرة .. في مرحلة الشباب كان تسعدنا علاقة حب .. أما في مرحلة الكهولة فلا يسعدنا إلا أن نري من حولنا سعداء .. أي أن شعور السعادة في الطفولة أخذ فقط .. و في الشباب أخذ و عطاء .. و في الكهولة عطاء فقط
هل يعني ذلك ان الفرد منا لن يشعر بالسعادة في فترة الكهولة ان قدم له احداً شيئاً؟ وان سعادته تقتصر فقط في فن اعطاء الغير؟
كلما تقدم الإنسان في العمر كلما زهد في الدنيا و قلت رغباته .. بالطبع يمكن للمرء أن يشعر بالسعادة إذا قدم له احد شيء .. و لكن ليست تلك هي القاعدة
التعليقات