أثار منشور صفحة كن مثل بلال على الفيسبوك نقاشا حادا، فما رأيكم؟
أنا مقتنع بأن الرزق مقسوم سلفا، وأنّي إن ظننت أنّي بجهدي قادر على تغطية نفقات طفل، فما أنا بصانع إن تغير حالي بعد ذلك للأسوأ وكان عندي أطفال؟ فهل يجب أن احسبها أو اتركها لله؟
ما نحن برازقين، الطفل يولد ويأتي رزقه معه.
إتركها لله لن تعلم ما هو مقسوم لك وكيف سيأتيك الزرق، الله عادل ومن صفاته العدل لن يظلمك مثقال ذرة.
قال تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً(31)} الإسراء.
وقال في موضع آخر: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ(57)} الذاريات.
وقال أيضاً: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ(132)} الإسراء.
قال الرسول صل الله عليه وسلم: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) قال الترمذي: حسن صحيح.
وكما سمعت مرة من الشيخ محمد حسان اذ يقول (أفيرزق ربنا الكفار وينسى أن يرزق من يوحدون العزيز الغفار؟!)
هذه من وساوس الشيطان، الشيطان يعدكم الفقر، توكل على الله واسعى لطلب الرزق ولا تقلق فالله يدبر لك أمورك.
إذا لم تكلم عن الأمور الضرورية التي يحتاجها الطفل كي يعيش هل ترى بأنه من المنطقي انجاب الأطفال في ظروف سيئة وخاصة المادية منها
الله تكفل برزقه لا تقلق لهذا الشأن، بل وربما يكون سبب في غناك وانت لا تدري. تماماً بالمثل عندما أوصى الرسول صل الله عليه وسلم السائل بالزواج حتى تزوج الثالثة وغنوا جميعاً.
نعم ماقصدته أن الرزق المقصود والذي تكفله الله وهو ما يترك الصبي ليبقى على قيد الحياة ، لكني استفسرت عن الحياة التي تكفل له تعليما جيدا و تربية في محيط يغذي شغفه (كالألعاب التي يحتاجها الطفل مثلا ليكتمل نموه العقلي)و أعتقد أنه في كثير من الأحيان المشاكل المادية ستدفع الأم أيضا لتعمل وبالتالي حتى نمو الطفل نفسيا لن يكون جيدا ، أما عن مثالك فلم أفهمه تماما
أما عن مثالك فلم أفهمه تماما
أعتذر، كنت قد سمعت حديث منذ مدة ولم اتوقف عليه ولم أهتم لتخريجه حينها، فذكرته في القصة على أساس أنه صحيح، الحديث يقول أن رجلاً جاء الى النبي صل الله عليه وسلم وقال اني فقير فقال له تزوج ... الى آخره
وفي الحقيقة عندما أردت الآن أن ستخرج لك الحديث وجدت أنه ضعيف جداً وهذا نص التخريج:
فتوى موقع اٌسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنحد حفظه الله
أما ما ورد في السؤال من قصة ذاك الرجل الذي جاء يشكو الفقر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى العلاج ، وقال له : تزوج .
فهذا الحديث يُروَى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة ، فأمره أن يتزوج) .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " (1/365) قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، قال نبأنا عبد الباقي بن قانع ، قال نبأنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي ، قال نبأنا إبراهيم بن المنذر ، قال نبأنا سعيد بن محمد مولى بني هاشم ، قال نبأنا محمد بن المنكدر ، عن جابر به .
وهذا إسناد ضعيف جدا ، بسبب سعيد بن محمد مولى بني هاشم ، قال أبو حاتم : ليس حديثه بشيء . وقال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به . ثم أورد الذهبي هذا الحديث في مناكيره ، انظر : "ميزان الاعتدال" (2/156) .
وقد عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149) ، والمناوي في "فيض القدير" (3/241) لرواية الثعلبي من طري الدراوردي ، عن ابن عجلان : أن رجلاً شكا إلى النبي صلي الله عليه وسلم الفقر ، فقال : عليك بالباءة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
"هذا مع أنه معضل ، فلا ندري ما حال الإسناد إلى ابن عجلان" انتهى .
"السلسلة الضعيفة" (تحت حديث رقم/3400) .
فالحاصل : أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما القصة التي يتناقلها الناس ، أن الرجل الذي اشتكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر تزوج أربع زوجات حتى فتح الله عليه باب الرزق بسبب زواج الرابعة : فهذه قصة مكذوبة لا أصل لها .
إذا نبقى على الأول وهو أن الله تكفل لك بالرزق :)
رغم أن تعليقك لم يجب على سؤالي إلا أنه وبما أنك عدت لنفس النقطة فتعليقي أيضا يعود
إذا لم نتكلم عن الأمور الضرورية التي يحتاجها الطفل كي يعيش هل ترى بأنه من المنطقي انجاب الأطفال في ظروف سيئة وخاصة المادية منها
ثم الثاني أيضا والذي يجيب عن قولك بأن الله تكفل له بالرزق
ماقصدته أن الرزق المقصود والذي تكفله الله هو ما يترك الصبي ليبقى على قيد الحياة ، لكني استفسرت عن الحياة التي تكفل له تعليما جيدا و تربية في محيط يغذي شغفه (كالألعاب التي يحتاجها الطفل مثلا ليكتمل نموه العقلي)و أعتقد أنه في كثير من الأحيان المشاكل المادية ستدفع الأم أيضا لتعمل وبالتالي حتى نمو الطفل نفسيا لن يكون جيدا ، أما عن مثالك فلم أفهمه تماما
كم أتمنى منكم إكمال التعليق ولو مرة.
هذه من وساوس الشيطان، الشيطان يعدكم الفقر، توكل على الله واسعى لطلب الرزق ولا تقلق فالله يدبر لك أمورك.
أظن أنه أكمل التعليق، وكما أفهم فما قصده الأخ @khelll من السؤال هو أن الرجل يعلم مسبقاً بأنه لن يستطيع كفل هذا الطفل، فهل ينجب أم يحاول تحسين ظروفه.
في هذه الحالة ومن وجهة نظري الخاصة جداً، فإن الأفضل أن يحسن ظروفه أولاً عوضاً عن أن يأتي بطفل يمنعه من تحسين ظروفه وقد يكبر مع الفقر ليصبح مجرماً، لست أتشائم هنا ولكني لا أهمل عقلي أيضا.
التوكل على الله أمر ممتاز، علينا أيض الأخذ بالأسباب التي تضمن حياة كريمة، من هذه الأسباب محاولة تحسين الوضع أولاً.
كما ذكرتِ تماماً، وهذا لايتعارض مع ماذكرته حيث أنه يجب فقط إيجاد مصدر دخل يضمن حياة كريمة ولو كان قليلاً، والباقي على الله.
لا اؤيد تأجيل الانجاب بسبب الرزق، بل من يفعل ذلك يجب عليه ان يراجع ايمانه،
لكن انا اؤيد تنظيم الانجاب، مثلاً كل سنتين او ثلاثة، وان لا يزيد عدد الابناء عن 4 او 5 (مجرد رأي شخصي)
وبالمناسبة ليس للابن الحق بالطعام او المسكن على ابوه، حقوق الابن هي اختيار الام المناسبة، واختيار الاسم المناسب وتعليمه ان كان نابغاً، وما كان غير ذلك فهو تفضل من الاب، واما رزقه فسيأخذه كاملاً قبل ان يموت، بدئاً من حليب امه وانتهائاً بآخر شربة ماء وهو يحتضر.
من أي البلاد أنت ؟ فأمر الزواج بأكثر من زوجة أصبح شئ غريب حتى في الدول العربية أو حتى عند كثير من المسلمين .
أليست هذه هي المرة الثانية التي تسألني فيها نفس السؤال؟
أصولي ترجع لفلسطين، ولكني أملك الهوية الأردنية.
من ضمن الأمور التي رأيتها لجعل مفهوم تعدد الزوجات أمر غريب؛ انه قيادة المرأة لبيت الزوجية.
هنالك مقال وصلني عن طريق الواتس أب ولا اعلم صحة من كتبة ولكن أسقطته على الواقع الحالي فوجدته حقيقة ولو أن به بعض من المفاهيم المرتبطة بظروف حياة من كتبها، ليس هذا فقط بل ومن كتبه هي دكتورة تلوم فيها الرجال بعدم تعدد الزوجات وما أدى إليه الحال.
إن أردت قراءته فتفضل هنا.
أعذرني فعقلي ملئ بكثير من الاشياء حتى نسيت أني سألتك من قبل .
مرحباً بأهلنا الفلسطين .^_^
الرابط لا يعمل عندي ، إن إستطعت إفتح موضوع جديد و ضع فيه محتوى المقال حتى أستفيد منه و يستفيد منه رواد المجتمع
الموضوع ليس ذا أهمية :)
إن إستطعت إفتح موضوع جديد و ضع فيه محتوى المقال حتى أستفيد منه و يستفيد منه رواد المجتمع
لا لن أفعل مع إحترامي، الموضوع غير مهم للبعض وانت قلتها أصبحت هذه عادات غريبة لبعض الدول.
أنا لست مسئولاً عن حياة الآخرين، لكل منهم حياته وخصوصياته ان أراد أن يعدد وان أراد فلا.
الرابط لا يعمل عندي
هذا نص المقال:
___________________________________________________________
لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري
في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!
كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..
ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...
لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...
وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين
فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))
عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!
النتيجة أمامكم !!!
فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!
___________________________________________________________
في منطقة غير معروف أصلها، تتبع بلدية الرصيفة، بالقرب من إسكان الأمير هاشم، إسم المنطقة (لا أحد يعلم، صدقاً أقول)
مممم... قريبة من شركة البيبسي :)
لدينا منزل آخر في ضاحية الأميرة هيا، بالقرب من طريق بيرين - شفا بدران، تتبع أيضاً محافظة الزرقاء.
التي بجانب جسر الببسي، مقابل جامعة البوليتكنك؟
انا عشت في داخل الزرقاء في المناطق القريبة من السيفواي او ما يعرف بالزرقاء الجديدة.
نعم هي كيف وصلت الينا؟ :)
انا عشت في داخل الزرقاء في المناطق القريبة من السيفواي او ما يعرف بالزرقاء الجديدة.
هذه على شارع 36، لي أقارب بالقرب من هذه المنطقة على شارع 26 أزورهم دوماً.
أين تعيش الآن؟
ان كان نابغاً
لا أدري لماذا حصرت حق التعلم بهذا الشكل
وما كان غير ذلك فهو تفضل من الاب
لا، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وهذا يتضمن التربية والتي ستحدد افعال الابن في المستقبل، يتضمن تعليمه وعدم جعله جاهلا، يتضمن شراء مايحتاجه، يتضمن أشياء كثيرة لايمكن أن ترمى هكذا على عاتق الأم، نعم الأم مدرسة، والأب كذلك له دور تربوي مهم جداً، وخير دليل على ذلك أن الطفل، أول ماسيقلد والده.
لا نتركه بالجهل لكن الاب ليس ملزماً بتعليمه، اي ان الاب اذا لم ينفق على تعليم ابنه بالجامعة مثلاً فلا يحصل على سيئات وذنوب، لكن في حال بدا ان الطفل نابغ في علم معين وسوف يفيد الامة بهذا العلم وجب على الاب ان يعلمه في هذا العلم بقدر استطاعته.
لا ادري لماذا علي ان اشرح كل حرف لك ! هذا ليس مجتمع " اشرحها وكأني في الخامسة"
ماذا اذا كان ليس بنابغة ويريد التعلم، اليس دور الأب هو تعليم ابنه والخ من هذه الأمور.
أرجو منك ان تحاول النقاش بهدوء اكثر، إن لم تستطع فهذا المكان ليس لك.
كل راعٍ مسؤولٍ عن رعيته، اذا انجبت طفلاً لاتقتله خشية إملاق، ولا أنصح أن يقررا المتزوجين إنجاب طفلاً لا يقدران على الإهتمام به تربوياً ومادياً. قرار الإنجاب هو قرار يلتزم بمسؤوليته المتزوجين قبل وبعد. الكل سوف يحصل على رزقه كلاماً سليماً، ولكن إذا أنجبت (طفلاً مشرداً) فهذه مسؤوليتك وتقصيرك والخطأ خطأك كما هي مسؤولية وتقصير وخطاء شريك\ة حياتك، وكثيراً ماتحصل هذه الأيام والأمثله تراها في الشوارع.
اذن الرزق مقسوم، والطفل يأتي معه الرزق ولكن من يدري مقدار رزق هذا الطفل؟
مقدار "الرزق" قد يكون كثير وقد يكون قليل، ولكن أرى أن الجميع يأخذها بمعنى "الكثير" وهذا ليس منطقياً، قد يكون رزقه مجرد "تمرة" من يعلم؟
رأيي أن تؤجل الانجاب الى أن تستعد لذلك الأمر مادياً، ليس من الصائب أن أنجب طفلاً ولا أعلم من أين آتي له بما يطعمه وأكتفي بأن "الطفل يأتي معه الرزق"، إنجاب طفل واحد مع تيسير حياة هانئة وتعليم جيد وصحة جيدة أفضل من الانجاب العشوائي والعيش في ضيق.
السلام عليكم،
أعتقد أنه الأمر يحتاج إلى تفصيل، إذ لا يليق أن نطلق أحكاما عامة على مسائل فيها وسط وطرفي نقيض...
والذي يبدو أن هذه المسألة من المسائل التي فيها مفرِط ومفرِّط
فهناك من جعل من عبارة "الرزق على الله" حجة وذريعة للتواكل والتفريط في الأخذ بالأسباب والسعي إلى طلب الرزق
وهناك من ظن أن وظيفته (أو أمواله) هي من ترزقه، ناسيا (أو جاهلا أو متجاهلا) أن الأرزاق بيد الله فصار يصف من يكثر الإنجاب بالأرنب...
ولا يمكن الجزم بأن هؤلاء أكثر من أولئك أو العكس، فالأمر يختلف من مكان (أو من بلد) إلى آخر...
والأصل أن الإكثار من الإنجاب مرغوب في أمه النبي صلى الله عليه وسلم، لما جاء عن معقل بن يسار قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ولكنها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ فنهاه ، ثم أتاه الثانية ، فقال مثل ذلك فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال مثل ذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم . رواه أبو داود ( 2050 ) ، والنسائي ( 3227 ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله. المصدر:
غير أنه اتخذ طائفة من الناس هذه الآثار دليلا على الترغيب في كثرة الانجاب مع إهمال التربية وتضيع من عليه أن يقوتهم، جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت " رواه أبو داود ( 1692 ) ، وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 4481 ). مصدر:
لذلك أقول: توكل على الله واسعى واجتهد في السعي لطلب الرزق، ثم توكل على الله ولا تنتظر أن يكون لك مقدار ما يلزم لتغطية نفقات كل مولود طيلة حياته حتى يصير شابا! والأمر يختلف بحسب البلد والحال.
والله أعلم.
هذه وجهة نظر الدكتور Zaker Naik فيها بعض الإجابات
الانسان لا يجب أن يكون غبيا في مسألة الانجاب ..
ببساطة لأن الكوكب لم يجري مسابقة حول عدد المواليد
كما أن الله لم يعطي وعدا و ضمانات لأحد بأنه سيرزقه .. و الأدلة عديدة عن أطفال تشردوا و ماتوا جوعا و لم يجدوا رزقا و هذا دليل منطقي واضح على أن الذي يقول أن الطفل يأتي و رزقه معه هو كائن فاقد للبصيرة و الادراك الصحيح
أنا من مؤيدي تأجيل الإنجاب و الحرص على توفير رزق الأطفال أولا ، و لا ينبغي للمسلم الذكي الفطن أن يطمئن لأحوال الدنيا و تقلبات الزمن ، فالاحتياط واجب ، و الإنسان ينجب على قدر استطاعته ، و علينا الاستماع إلى تحذيرات العلماء من مخاطر الانفجار السكاني ، فالعلماء ورثة الأنبياء و هم أدرى و أعلم ، و يعرفون مصلحة الناس و مصلحة الأرض التي يعيشون عليها ، لذلك لابد من تطبيق الأوامر حتى لا تتعرض الأرض لمخاطر التبذير و إهدار الموارد ، و بالتالي انتشار الفقر و المجاعات و الأمراض .
التعليقات