ياترى كيف نفرق بين المستشار و المقاول؟، هل يمكن ان تقدم لي شرحا بسيطا لكلاهما مع ذكر مثالا واضحا لتفريق بينهما؟
ما الفرق بين المستشار و المقاول؟
المقاول:
يعتمد هذا النوع من الأشخاص على فكرة الوساطة المهنيّة. تتوافر فيه مجموعة من المقوّمات المعيّنة تجعله أهلًا لهذا العمل. فهو الشخص المسؤول عن التنفيذ من الألف إلى الياء. وبالتالي فهو يعمل كوسيط فيما بين العميل، أي صاحب المشروع أو رأس مال المشروع بمعنى أدق، والأشخاص التقنيين المعنيين بالتنفيذ على أرض الواقع.
يعني ذلك أنه الشخص المسؤول عن جذب المهنيين من كافة التخصّصات وتوظيفهم في تأسيس العقار على سبيل المثال. فهو بمثابة مدير لرأس المال له نسبته منه. يتفاوض مع مختلف التخصّصات. من مهندّسين وعمّال وسائقين.. إلخ.
أبرز مقوّماته:
- القياديّة.
- القدرة على التفاوض.
- المعرفة التقنية بمجال المشروعات.
- اتساع دائرة العلاقات إلى أبعد حد.
- القدرة على حل المشكلات بشكل سريع.
المستشار:
أمّا هذا الشخص، فهو مقدّم خدمة اعتباريّة. يعمل على مرحلة التخطيط. وهو الذي يضع الخطط المبدئية للتنفيذ. تلك الخطط هي التي على أساسها يعمل المقاول. لكن الفكرة أن الفرق بينهما هو أن دور المقاول ينحصر في التنفيذ نفسه. أمّا المستشار، فهو من يضع مختلف جوانب المشروع، والتي من ضمنها التنفيذ.
يعني ذلك أنه الشخص المسؤول عن جذب المهنيين من كافة التخصّصات وتوظيفهم في تأسيس العقار على سبيل المثال. فهو بمثابة مدير لرأس المال له نسبته منه. يتفاوض مع مختلف التخصّصات. من مهندّسين وعمّال وسائقين.. إلخ.
هل تجد هناك علاقة يا علي بين المقاول والسماسر أو تقاطع في أعمالهم ؟!
في وصفك المقاول كأنه وسيط لتسير حلقة العمل بين صاحب العمل والعمال والسمسار يكون لربط علاقة العميل والمشتري أليس كذلك هل هما واحد ولكن لكل منهم تخصص؟
بدايةً أريد القول لحضرتك بأنّ الفرق الأساسي بين المستشار والمقاول هو أن الاستشاري هو خبير يقيم احتياجات عملائه، ما الذي يحتاجونه فعلاً؟ يسأل نفسه هذا السؤال من ثمّ يدرس البيانات التي بين يديه ويطور نصائح ثاقبة. في المقابل يقوم المقاول بتقييم المتطلبات وتطبيق نتائجها وتنفيذها.
المستشار مثلاً هو بكل تأكيد محترف مستقل يتمتع بخبرة واسعة في صناعة معينة. بينما يعمل لحسابه الخاص، قد تقوم المؤسسات أو الشركات بتوظيفه لتقديم المشورة بشأن أهداف الشركة المهمة. يبدأ عمله دائماً بأن يقوم باجتماعات مع فريق قيادة المؤسسة لفهم المشروع ووضع خطة لتنفيذه. وظيفته أن يحل المشكلات ويهدف إلى تحسين ممارسات الشركة من خلال تقديم مشورة خبير حقيقي، بعد تقديم هذه المشورة أو الخطة الكاملة يغاد مباشرةً، يترك عمل ترجمة هذه الخطّة إلى أولئك الذين يشغلون مناصب دائمة في الشركة أو خطّتها.
المقاول هم محترف مستقل تستأجره منظمة لأداء وظيفة محددة لفترة زمنية معينة، يجتمع مع العملاء لفهم متطلباتهم وإكمال مهامهم. نظرًا لأن المقاول يعمل لحسابه الخاص ويعمل لصالح الآخرين مقابل مبلغ معين من المال، قد تقوم المنظمات بتوظيف متعاقدين مؤقتًا لأداء وظائف بسيطة أو للأعمال المعقدة ، مثل تطبيقات البرمجة. بالمختصر: هو من يقوم بتنفيذ كل شيء تقريباً.
الاثنين المقاول والمستشار أمر ينوب عن الخبرة: الأوّل "المستشار" الخبرة بالمعارف والثاني "المقاول" الخبرة بالتنفيذ.
المستشار مثلاً هو بكل تأكيد محترف مستقل يتمتع بخبرة واسعة في صناعة معينة. بينما يعمل لحسابه الخاص، قد تقوم المؤسسات أو الشركات بتوظيفه لتقديم المشورة بشأن أهداف الشركة المهمة
بالفعل قد نجد بأن غالبية المستشارين يعملون لصالحهم، ولكن الأمر غير قابل لتعميم هناك من المؤسسات الاقتصادية الخاصة من توظف مستشار مختص لها ضمن طاقمها الادراي ولو كان لا يملك هذه التسمية الصريحة، ربما يكون المستشار عندهم اعلى مرتبة او محامي المؤسسةـ نائب المدير او المدير الذي يستشرونه في امورهم الادراية.
أعتقد أن الفرق الجوهري بينهم يعتمد على الخبرة والمهارة، فـ المستشار متخصص لديه شهادات أعلى وومهاراته مميزة، يلجأ لهم أصحاب الأعمال من اجل تقديم مشورة أو توصية معينة للحصول على توجيه للطريق الصحيح والتغلب على المشاكل.
أما المقاول فـ يمتلك مستوى محدود من الكفاءة والمعرفة بما يتناسب مع وظيفتهم وقد يلجاون للمستشار أيضًا لطلب نصيحة في مجال عملهم. كما يقدم المقاولون منتجات ملموسة ويتقاضون أجرًا على المنتجات. يكون المقاول مسؤول عن طاقم العمال والفنيين الذين يعملون معه، وهو الذي يقوم باستلام التصاميم في شتى المجالات وتسليمها للعمال المختصين لبدء عملية الغنتاج والعمل.
التعليقات