بدأت مكتبة الإسكندرية بتقديم دورات في اللغة الهيروغليفية، لغة أجدادنا الفراعنة التي نقشت على جدران المعابد وخلدت تاريخًا عظيمًا.

خطوة قد تبدو غريبة للبعض، لكنها تحمل في طياتها شغفًا بالتراث ورغبة في إعادة وصل الحاضر بالماضي، وكأننا نعيد الحياة إلى رموز كانت صامتة لآلاف السنين. فهل ترونها مبادرة رائعة لإحياء حضارة نفخر بها وتعميق فهمنا لتاريخنا؟ أم ترونها عودة إلى الوراء لا تناسب روح العصر الحديث؟