إذا طلب منك شريك حياتك الابتعاد عن أعز أصدقائك لأنه لا يرتاح إليه، فكيف سيكون رد فعلك؟
في حال وضعك شريكك في موقف يجبرك على الاختيار بينه وبين صديقك المقرب، كيف سيكون قرارك؟
انا لا ارتاح لهذه الخيارات، والشخص الذي يعقد هذه المقارنات ويضعك في حيرة وضغط نفسي سيقوم في المستقبل بتكرار الأمرة، المرة القادمة ستكون انا أو اهلك، انا أو عملك، انا أو تعليمك، بصراحة لا أحب الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأساليب.
لو كنت مكانك كنت سأخبره أنني لا أحب هذه الطريقة، سأحاول أن أضع له حدود، وعليه أن يتقبلها أو يبتعد، لسنا في حاجة إلى شركاء يضغطونا ويتلاعبوا بنا.
نعم، حين يبدأ أحدهم بوضعك أمام مفترق طرق 'إما أنا أو...' فاعلم أنك أمام شخص لا يفهم الحب.. وإن سكتّ اليوم عن هذا الأسلوب، سيتحول غدًا إلى وسيلة دائمة للضغط عليك. فلنضع حدًا مبكرًا، فالأمان في العلاقة شيء أساسي.
طبعًا أتفق معك، ولكن ماذا لو كان محقًا في ذلك؟ ولديه أسبابه؟
هذا وارد.
هذه الطريقة في المعاملة غير جيدة، فعلى الشريك على الأقل احترام شريكته واحترام عقلها وتقديم الأسباب التي جعلته يصل لهذا الشعور من عدم الارتياح، فربما فسر أمرًا بطريقة خاطئة أو وصلته إشاعة غير صحيحة.
لكن فكرة إلقاء عبارة "لا أرتاح إليه/ا" فقط وترك الأمر هكذا، قد تفتح الباب لكثير من الأشياء منها الشك في ذلك الصديق/ة، أو الشك في الشريك/ة نفسه بأنه يخفي شيئًا ما وتلك الصديقة تعلمه على سبيل المثال.
الحوار والتفاهم أفضل للطرفين.
الشريك إذ لم بكن يقصد بها الزوجة فلا يحق له التتدخل أو طلب سوا كان ذكر ولا أنثى ولا علاقة بالموضوع
لو قصد الزوجه لكتابها زوجته . لكن لا يريد ذلك
لذلك إستبدل الزوجة و الزوج بكملة شريك الحياة حتى تشمل الحبيب والحبيبه ( الأشخاص الذي لا يوجد بينهم علاقة زوجية) الأشخاص محد له سطله أو حق التدخل في الأصدقاء .
ماذا تقصد بشريك حياتك ؟
لا يوجد غير الزوجه فقط هي من يطلق عليها شريك حياتك , غير ذلك لا يسمى شريك .
شريك حياة معنى آخر لكلمة "زوج" أو "زوجة"..
لم أقل شريك حياة محتمل ولا حبيب ولا خاطب..
لماذا أصلًا نخرج عن موضوع المساهمة الأصلي؟
من فضلك عندك رأي في صلب الموضوع، أحب أن أسمعه. لم يكن سؤالي عن معنى كلمة "شريك حياة" على ما أعتقد.
التعليقات