تخيلي نفسك في موقف لا تُحسدين عليه: والدتكِ تطلب منكِ أمرًا لا يقبل التأجيل، وزوجكِ في اللحظة ذاتها يُصدر توجيهًا حازمًا لا يحتمل التأخير، وأنتِ بين نداء الحنان وأمر الشريك، تتأرجحين وفي حيرة من أمرك كأنكِ تمشين على حبل مشدود بين جبلين!

الأم صاحبة الفضل والتربية، والزوج شريك الحياة وباني المستقبل، وكل منهما يظن أن له الحق الأول في طاعتك، فمن تُرضين؟ ومن تسبق كلمته إلى قلبك؟ برأيكم، إن تعارضت أوامر الزوج مع رغبة الأم، فلمن تكون الطاعة؟ ولماذا؟