كيف يمكنني بناء علاقة ثقة متبادلة وقوية مع شريكتي، خاصةً وأنني أثق بها وأحرص دائماً على أن أكون صادق بينما يبدو أنها لا تزال غير واثقة تماماً بي؟ على الرغم من أنني لم أخن ثقتها قبل، أريد أن أعرف كيف يمكنني تعزيز شعورها بالأمان وتطوير ثقتها بي بشكل أفضل!
أنا أثق بشريكتي وهي لا رغم أنني لا أخون ثقتها، كيف ابني الثقة متبادلة بيني وبينها؟
كثير من الناس يبدأ علاقته بشريكه بمبدأ عدم الثقه الى أن يثبت هو عكس ذلك , و هناك نوع أخر يبدأ بالعكس .
إن المواقف والايام والتجارب كفيله جدا أن تغير نظرة شريكك عنك , الموضوع محتاج صبر أكثر قليلا .
وأعطيك نصيحه عمليه وصفها حضرة النبى صلى الله عليه وسلم , عندما أوصى بالمشى مع الزوجة ليلا كثيرا ,إن هذه المشية تفسح كثيرا من المجال لعرض المشاكل بصور مختلفه وحلها أثناء وقت التمشيه والشعور بالثقه المتبادله.
هل جربت ذلك قبلا؟
من الغريب جداً فعلاً وضع علاقاتنا الانسانية، الآن لاحظت أمر نفعله في غاية الخطورة سواء مع علاقاتنا العاطفية أو مع الاصدقاء، بأننا نتعامل مع أي شخص جديد بحياتنا من مبدأ "شخص مُدان" حتى يثبت "برائته"! يعني من البداية ومن أول لحظة نضعه بخانة الشك والاتهام حتى يبرهن أنه ليس كذلك، على أن الأصل يجب أن يكون العكس تماماً
بعض الفتيات قد يعانين من صعوبة في بناء الثقة بسبب تجارب سابقة أو مشاكل شهدنها في علاقتهن بالأصدقاء والأقارب، وهذا يجعلهن أكثر حذرًا في منح الثقة حتى في حال لم يظهر أي دليل على الخيانة، والحل برأيي يكمن في تعزيز التواصل المستمر، حاول أن تكون دائمًا صريحًا وصادقًا في جميع المواقف، حتى وإن كانت الأمور تبدو بسيطة أو غير مهمة، وأظهر لها أنك تدعمها وتشعر بما تمر به، الثقة بك تدريجيًا.
غالباً ما يكون ذلك بسبب عدم وضوح منك، أو بسبب فقدانها للثقة في الرجال عموماً.
ولن نتمكن من حل المشكلة إلا إذا استطعنا الوقوف على أسبابها بوضوح تام، فلو كانت المشكلة ناتجة عن عدم وضوح منك ( تتصرف بغرابة- تتعمد عدم الحديث أمامها- تخرج في مواعيد دون ترتيب- لا تناقش معها تفاصيل يومك بوضوح) فهنا أنت سبب المشكلة وعليك أن تكون واضح أكثر معها.
أما لو كان الأمر ناتج عن السبب الأخير، فهذه ليست مشكلتك ولكن يتوجب عليك اصلاح ما أفسده الآخرون، وأقصد هنا أن تعمل على بث شعور الطمأنينة، وأن تحاول جاهداً تغيير الفكرة السيئة بعقلها عن الرجال، حتى تكتسب ثقتها بالتدريج.
اخر ثلاث كلمات كتبتها، بأنني عليّ أن اكتسب ثقتها التدريجية أمر فهمت منه أنني عليّ أن أتجاوز كل شعور أشعره بأنني لست محط ثقة لها وأن أعزز دائماً من الصفات الايجابية حتى نصل لمرحلة يمكن بها أن تكون الثقة مهما طال الزمن. البند الأول بالعموم مستبعد لأني شخص شديد الوضوح معها عادةً، أو لنقل عادي مثلي مثل أي شاب.
أعتقد المواقف هي التي تثبت، الثقة ليست عقدا ثنائيا بين طرفين، يوقع كل منهما على أن يثق في الاخر !، أنت وثقت بها من تلقاء نفسك وبإرادتك الحرة لأنك شعرت بذلك دون توجيه ودون شرط، هي أيضا ستشعر الثقة بنفسها ودون توجيه ودون شرط، ليس شرطا ان تثق بك لأنك تثق بها، إعطها وقتا ومارس حياتك معها بتلقائية وستثق هي بك حتما، يا عزيزي الصدق يصل من القلب للقلب، يكفي صدقك معها لتصل. لا تتعجل فقط. النساء لا تحب الضغط.
وكيف أنا سأعرف ما المدة التي ستحتاجها هي حتى تثق بي؟ إذا طالت هذه المدة كثيراً سوف تكون هذه الفترة كلها سيئة علينا وأخاف أصلاً أن ينعكس هذا الاهتمام مني بهذا الموضوع وعدم تركيزها هي به على علاقتنا، بحيث أن يسبب لها الأذى بتراكم التوقعات مني ومنها في مجالات مختلفة، لا هي تلقى ما تريد ولا أنا ألقى ما أريده منها.
لا أحب أن تسميها انعدام ثقة.
هي غيرة زائدة فحسب.
لا داعي لتكبير المواضيع.
سيكون عليك بث الطمأنينة داخلها دومًا بالكلام وحسب. إذا أخبرتها أنك لا ترى سواها ستصدقك ولن تعود للغيرة عليك مرة أخرى إلا بعد فترة طويلة، ولكنها ستعود، وحينها تقوم بالطمأنة مرة أخرى، وهكذا.
المرأة بحاجة إلى توكيدات لفظية وحسب.
ولكن هذا الأمر صار كليشيه، يعني هل يعقل أن يعيش الإنسان جزء كبير من حياته وهو يكرر أمور مكرورة؟ الموضوع مجهد جداً لإنه لن يكون خارج من قلبي، يستحيل أن يخرج من القلب أمور مكرورة إلى المالانهاية، فقط لإن الشخص الآخر يربد أن يسمع هذه الأمور، باعتقادي أن هذه التوكيدات يمكن أن تفقد قيمتها بالتكرار ولذلك لا أحب القيام بها.
التعليقات